والت ديزني رائد أفلام الكرتون
صاحب ديزني لاند، ورائد أفلام الكارتون والمسئول عن سعادة الأطفال حتى الآن .. هو والت ديزني المنتج الأمريكي الذي اشتهر بالرسوم المتحركة وخلق شخصيات كرتونية استمرت لسنوات كثيرة وهي شخصية ميكي ماوس وشخصيات أخرى كثيرة، وذلك عندما شارك هو وشقيقه في تأسيس شركة والت ديزني للإنتاج والتي أصبحت واحدة من أشهر شركات إنتاج الصور المتحركة في العالم، وقد كان والت ديزني مبدعا في الرسوم المتحركة وحصل على 22 جائزة أوسكار خلال حياته... وفيما يلي السيرة الذاتية لمبدع الرسوم المتحركة والت ديزني .
في عام 1911 انتقلت عائلته إلى مدينة كانساس سيتي ، وتطور لدى ديزني حب القطارات ، تأثرا بعمه مايك مارتن مهندس القطارات الذي كان يعمل على الطريق بين فورت ماديسون ، أيوا ومارسيلين، وفي وقت لاحق عمل ديزني في الصيف في السكك الحديدية ، كما عمل أيضا على بيع الوجبات الخفيفة والصحف للمسافرين.
الرسوم الكاريكاتيرية الأولى لوالت ديزني
كما استأجر عدد من الموظفين ، كان من بينهم شقيق هارمان هيو وإيوركس أيضا، وقاموا سويا بعمل سلسلة من الحكايات الخرافية لمدة سبع دقائق والتي جمعت بين كل من الحركة الحية والرسوم المتحركة، وقد أطلقوا عليها اسم أليس في أرض الكارتون ، ولكن للأسف بحلول عام 1923 أصبح الأستوديو مثقل بالديون ، واضطر ديزني لإعلان إفلاسه.
أفلام والت ديزني والبحث عن النجاح التجاري
وفي 21 ديسمبر 1937 ، تم عرض فيلم بياض الثلج والأقزام السبعة الذي يعد أول فيلم رسوم متحركة طويل ، وفي لوس أنجلوس كانت أرباحه لا يمكن تصورها إذ بلغت 1.499 مليون دولار على الرغم من الكساد ، وخلال السنوات الخمس التالية ، أنجزت أستوديوهات والت ديزني سلسلة أخرى من أفلام الرسوم المتحركة الطويلة أيضا ومنها : بينوكيو (1940) ، فانتازيا (1940) ، دامبو (1941) وبامبي (1942) .
وفي ديسمبر عام 1939 ، تم افتتاح حرم جديد لأستوديوهات والت ديزني في بوربانك ، ولكن وقعت نكسة للشركة في عام 1941 ، ومرت سنوات قبل أن تتعافى الشركة تمامًا، وبحلول عام 1950 ، كان يركز ديزني مرة أخرى على ميزات الرسوم المتحركة ، وقام بإصدار سندريلا في عام 1950 ، أعقبه فيلم أرض الكنز ، وفيلم أليس في بلاد العجائب ، وفيلم بيتر بان ، وفيلم الجمال النائم.
وكان ديزني أيضا من بين أول من استخدم التلفزيون كوسيلة للترفيه وقد كانت وسيلة شعبية جدا اللأطفال، وكان ديزني يروج دوما لمنتزه جديد ، أما عن آخر نجاح كبير حققه ديزني بنفسه وقام بإنتاجه هو فيلم ماري بوبينس (1964) ، الذي اختلطت فيه الأحداث بين الحركة الحية والرسوم المتحركة.