![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عاش القديس الشهيد هارون في قرية من قرى الكبّادوك . كان فلاحاً تقياً وكانت له أم عمياء حرص على ملازمتها والعناية بها. وجاء يوم صدر فيه أمر بتسخير كل من كان يتمتع بالصحة الجيدة والقوة البدنية للخدمة العسكرية. ولما كان هارون معروفاً بصلابة عوده فقد جاءه عسكريان يريدان استياقه إلى أمام الحاكم ليسياس في مدينة ملطية الأرمنية لهذه الغاية. وإذ لم يشأ أن يغادر والدته ولا أن يكفر بمسيحه ويقدّم العبادة للإمبراطور، كما كانت عادة العسكر في ذلك الزمان، فإنه اتخذ عصاة غليظة واندفع نحو الجنديين ففرا من أمامه . لكنهما عادا بعد قليل بتعزيزات. ولما لم يرد هارون أن يعرّض ذويه للخطر فقد أسلم نفسه فقبض عليه العسكر وقفلوا عائدين به وباثنين وثلاثين مسيحياً – بعضهم من أقربائه – إلى ملطية. وفي الطريق ظهر ملاك الرب لهارون وأنبأه بأنه لن يخوض غمار حرب من أجل ملك أرضي بل من أجل ملك السموات والأرض وأنه سيحظى سريعاً بالمجد والكرامة. ثم أن الموقوفين ألقوا في السجن فكان لهم هارون معزياً ومشدداً. ولما مثل أمام الحاكم قرّعه الحاكم لعصيانه الأوامر الإمبراطورية وأمر ببتر يده اليمنى لأنه تجرأ فرفعها على الجنود. ولم يتزعزع هارون أمام ما جرى وما سيتبع قيد أنملة بل ثبت كجندي أمين للمسيح. غير أن واحداً من المساجين ممن عاينوا ما حدث ، وكان قريباً لهارون، واسمه فيكتور، تملّكه الخوف فدنا من الحاكم سراً ووعد بإعطائه أرضاً كانت له إن هو تركه يذهب، فأطلق الحاكم سراحه. وإن هي سوى أيام قليلة حتى تعرّض هارون ومن معه للضرب بأعصاب البقر . ثم أمر الحاكم بأن يساقوا إلى الموت فقطعت هاماتهم جميعاً. وفيما كان الشهداء يتساقطون الواحد تلو الآخر ويتكللون بالمجد الإلهي ، إذاً بمن غادرهم، كافراً بالمسيح، فيكتور، نسيب هارون، يسقط صريعاً هو أيضاً، ولكن بميتة طبيعية، مكللاً بالخزي والعار ومحصى مع الهالكين. أما هارون فلمّا شاء ذووه أن يحظوا بهامته، تبركاً، فقد اضطروا إلى دفع ثقلها ذهباً للحصول عليها. وأن أسماء الشهداء الاثنين والثلاثين، كما وردت في التراث، هي التالية: هزيخيوس ونيكاندروس وأثناسيوس وماما وباراخيوس وكلّينيكوس وثياغينوس ونيقون ولونجينوس وثيودوروس وفاليريوس وكسانتيكوس وأبيفانيوس ومكسيميانوس ودفاتيوس وكلوديانوس وثيوفيلوس وغيجانتيوس ودوروثيوس وثيودوتس وكستريكيوس وأنيقيطا وتميليوس وأفتيشيس وهيلاريون وديودوتس وعمونيتوس. 🕆 طروبارية للشهداء الثلاثة والثلاثين المستشهدين في ملطية باللحن الرابع 🕆 شهداؤُك يا رب بجهادهم، نالوا منكَ الأكاليل غير البالية يا إلهنا، لأنهم أحرزوا قوَّتكَ فحطموا المغتصبين، وسحقوا بأسَ الشياطينَ التي لا قوَّة لها. فبتوسلاتهم أيها المسيح الإله خلصْ نفوسنا. 🕆 قنداق باللحن الرابع 🕆 إن مصفَّ الشهداء إذ قد أشرق لامعاً موشحاَ بالضياء. أَبهج الكنيسة اليوم عقلياً بأشعة العجائب. فلذلك إذ نعيّد لتذكارهم الموقر. نبتهل إليك يا مخلصنا أن تنقذنا بتوسلاتهم من الشدائد. بما أنك إله رحيمٌ ومحب للبشر. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() بركتهم تكون معنا جميعا
شكرااا لخدمتك الجميلة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسى على مرورك الغالى ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بركتهم تكون معنا ربنا يبارك حياتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسى على مرورك الغالى ![]() |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القدّيس الشهيد باتريكيوس البيثيني ورفاقه |
القديس الشهيد طرواديوس ورفاقه |
الشهيد هارون ورفاقه الاثنين والثلاثين |
القدّيس يوستينوس الفيلسوف ورفاقه |
والدة الشهيد الجندى: يد مرسى ملطخة بدم ابنى |