في الفترة بين عامي (1846- 1847)، رسّام فرنسي يُدعى “تيودور روسو“، واحدٌ من الشخصيات الرائدة والمؤسسة لمدرسة “باربيزون”، وهي مجموعة من الرسامين في منتصف القرن الـ 19 الذين صوّرا غابة “فونتينبلو”.
هناك في تلك الغابة، استنفذ “روسو” طاقته في رسم المناظر الطبيعية مع الإلتزام بالشكل البيئي الواضح. هذه اللوحة الضخمة التي لم تنته عند وفاته، تُظهر أشجار البلوط المجردة بشكلٍ دقيق في الغابة، وتظهر مكانتنا والعواطف التي توحي بها الطبيعة لنا.