رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قوة السلاحف وتأثيرها على البيئة الدراسة الجديدة التي يقودها باحثون من جامعة جورجيا، وجامعة كاليفورنيا ديفيس، والمسح الجيولوجي الأمريكي، ومعهد الحفاظ على حوض أسماك تينيسي تجمع نتائج من عشرات الدراسات السابقة لإلقاء الضوء على محنة السلاحف، وتسليط الضوء على المخاطر التي تحيط بها، وإنها أول مراجعة رئيسية لخدمات النظام الإيكولوجي التي توفرها للسلاحف، والتي تشمل نثر البذور، وصيانة الشبكات الغذائية الصحية، وإنشاء الموائل للأنواع الأخرى من السلاحف . يقول الباحثون إن أحد أسباب تأثيرات السلاحف وقوتها على البيئة هو أنها يمكن أن تكون من الحيوانات آكلات اللحوم وآكلات الأعشاب، وأيضا من أنواع الحيوانات آكلات اللحوم والنباتات، وتعطي هذه الأنظمة الغذائية المتنوعة العديد من السلاحف سلطة واسعة على بنية المجتمعات البيولوجية الأخرى في موائلها، من السلاحف البحرية التي تحمي مروج الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية إلى السلاحف المائية التي تغير الظروف البيئية مثل الرقم الهيدروجيني، وتراكم الرواسب، وإدخال العناصر الغذائية في النظم الإيكولوجية للبرك والأحواض . تساعد السلاحف على نثر بذور النباتات أيضا، وهي حتى تعتبر الموزعة الرئيسية لبعض الأنواع، والسلاحف الصندوقية الشرقية في أمريكا الشمالية على سبيل المثال تعتبر الموزع الوحيد للبذور المعروف لنبات محلي يسمى مايابل، والعديد من البذور النباتية الأخرى تنبت بسرعة أكبر بعد المرور عبر الجهاز الهضمي للسلاحف، ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن سلاحف غالاباغوس تنقل كميات كبيرة من البذور عبر مسافات طويلة، بمتوسط 464 بذرة من 28 نوع من النباتات لكل حالة تغوط . السلاحف هي أيضا مصادر غذائية قيمة للأنواع الأخرى، وخاصة عندما تتجمع بكثافات كبيرة، ويشمل ذلك تعشيش السلاحف البحرية مثل سلاحف كيمب حيث أن بيضها وصغارها حديثة الفقس توفر كميات كبيرة مناسبة للحيوانات المفترسة المحلية، كما يتضمن العديد من الأمثلة الأقل شهرة مثل سلاحف البركة والتي يمكن أن تصل إلى 2200 فرد لكل هكتار في بعض الموائل والتي تعتبر أيضا مصدر غذائي جيد لكثير من الحيوانات المفترسة . بعض السلاحف تحفر الجحور الكبيرة التي توفر المساكن للأنواع الأخرى من الحيوانات، وسلاحف غوفر الأمريكية التي تعيش في جنوب شرق الولايات المتحدة على سبيل المثال يمكن تحفر حفر أكثر من 30 قدما (9 أمتار) في الطول، والبنية التحتية التي تستخدمها مئات الأنواع الأخرى من الحشرات والعناكب إلى الثعابين والبرمائيات والأرانب والثعالب و البوبكات تصبح مناسبة لها، وحتى تلال بقايا التربة من حفر الجحور يمكن أن تصبح موطنا لبعض النباتات، مما يزيد من تنوع الأزهار حول مداخل الجحر . أهمية السلاحف البيئية لا سيما سلاحف الماء العذب، لا تحظى بالتقدير الكافي، كما أن علماء البيئة يستخفون بها بشكل عام، كما يقول جوش إينن عالم الأبحاث في معهد الحفاظ على حوض تينيسي، ويمكن للمعدل المزعج لإختفاء السلاحف أن يؤثر تأثيرا عميقا في كيفية عمل النظم الإيكولوجية وتكوين المجتمعات البيولوجية في جميع أنحاء العالم . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السلاحف ماسية الظهر من السلاحف الصغيرة |
أسباب تكيف السلاحف مع البيئة وطول عمرها |
الحيوانات وتأثيرها على المسنين |
السلاحف، ماذا تأكل السلاحف ؟ |
«البحوث البيئة» ينصح المواطنين بـ«عدم الخروج من المنازل» |