منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 07 - 2012, 10:10 AM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

الشهيدان قرياقوس وجوليتا أو يوليطة

تكشف لنا قصة استشهاد القديسين يوليطة وطفلها الصغير قرياقوس SS. Cyricus and Julitta عن قوة الإيمان الذي تحدي الإمبراطورية الرومانية بكل أسلحتها وسلطانها، وتحدى العذابات والألم، بل وتحدي المشاعر الطبيعية كالأمومة ليحيا المؤمن أشبه بكائن سماوي يفوق الزمن.


القديسة يوليطة:
قسّم الرومان منطقة آسيا الصغرى (تركيا) إلى عدة أقاليم رومانية مثل ليكاؤنية وكيليكية وكبادوكية وبيسيدية وفريجينية وجاليتا الخ. لكل إقليم عاصمته.
وُلدت القديسة يوليطة في مدينة أيقونية عاصمة ليكاؤنية. وهي تنحدر من سلالة ملوك آسيا، لها مركزها الاجتماعي المرموق بجوار غناها وجمالها وتقواها. كانت محبة لخدمة الفقراء والمحتاجين.
تزوّجت رجلاً تقيًا يخاف الرب، وأنجبت منه طفلاً بهي الطلعة حسن المنظر أسمياه قرياقوس، وهي مشتقة من غريغوريوس أو جريجوري.
توفي الزوج في ريعان شبابه وترك قرياقوس مع الأرملة الشابة يوليطة.
عندما شدّد دقلديانوس اضطهاده على المسيحيين هناك أرادت ترك مدينتها طلبًا للسلام لتذهب إلى مكان آمن حيث لا يعرفها أحد. فقد بدأ الحاكم الروماني دومتيانوس في نشر الاضطهاد في جميع مدن الإقليم بكل وحشية. خشيت الأم لئلا إذا قُتلت يقع طفلها الصغير في أيدي الوثنيين فلا يتمتع بالإيمان المسيحي.

إلى سلوكية ثم إلى طرسوس:
أخذت طفلها قرياقوس الذي كان عمره ثلاث سنوات، وكان جميلاً جدًا وجذابًا، مع اثنين من خدمها وذهبت أولاً إلى سلوكية بسوريا، حيث وجدت حاكمها الروماني أشد عنفًا وقسوة من حاكم ليكاؤنية في تعذيبه للمسيحيين، ومن ثمّة تركت المدينة وذهبت إلى طرسوس عاصمة كيليكية. كان وصولها إلى المدينة مع وصول الحاكم إسكندر وحاشيته معه، فتعرّفوا عليها وفى الحال قادوها إلى السجن. أما الجاريتان فهربتا من وجه الجنود، ولكنهما كانتا تتبعان يوليطة وابنها وتنظران إليهما من بعيد.

دعوة للاستشهاد:
بعد هروبها من وجه الاستشهاد مرتين خوفًا علي إيمان طفلها شعرت حين أُلقي القبض عليها بسلامٍ داخلي. أدركت أن عناية الله التي دعتها للاستشهاد كفيلة برعاية ابنها والحفاظ علي إيمانه.

محاكمة يوليطا:
لما أحضروها لتُحاكم، وقفت أمام إسكندر ممسكة بيد ابنها. اندهش الحاكم الروماني لجمالها الفائق وصغر سنها، وتعجّب لهذا الطفل البهي الطلعة، فنزل من كرسيه ودنا منها ودار بينهما الحوار التالي:
ما هو اسمك أيتها الحسناء؟ ومن أين أتيت؟
أنا مسيحية.
مسيحية! هل أنت من أتباع المصلوب؟
نعم أنا مسيحية!
ألا تعلمين أن ملكنا المعظم قد أمر بتعذيب جميع المسيحيين وقتلهم؟
نعم أنا أعلم ذلك.
كيف إذن تجاهرين وتعترفين أنك مسيحية؟! ألا تخافين الموت؟ ألا تنظرين إلى جمالك؟
اعلم أيها الوالي أن جميع المسيحيين مستعدون للعذاب والموت من أجل مسيحهم القدوس. وثق أن تعذيبكم وقتلكم لهم يزيدهم شجاعة وعددًا. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ).
ألا ترهبون الموت؟
كلا! لأن الموت هو طريقنا للحياة مع إلهنا الحي يسوع المسيح، وجميعنا نشتاق إلى هذا اليوم.
ثار الحاكم جدًا وحكم عليها بالتعذيب، وأُخذ قرياقوس من بين يديها بالرغم من دموعه وتوسلاته. وحمله الحاكم على ركبتيه في محاولة لتهدئته، لكن عيني الطفل وأذنيه كانت متجهة فقط نحو أمه. وأثناء تعذيبها كانت يوليطة تردد: "أنا مسيحية" فصرخ قرياقوس بشدة: "وأنا أيضًا مسيحي".
استشاط الحاكم غضبًا، وأمر بتجريد القديسة يوليطة من ثيابها وجلدها حتى يتمزق جسمها.

استشهاد الطفل كيرياكوس:
بينما كان الجلادون يضربون القديسة يوليطة بكل وحشية أمام ابنها، كانت تصرخ: "أنا مسيحية!" كانت تحتمل الألم بإيمان وفرح وهي تنظر إلى ابنها كمن تسنده للثبات علي إيمانه.
كان الوالي يلاطف الطفل وأراد أن يقبّله، لكن الطفل لم يعره اهتمامًا بل كان متجهًا نحو أمه.
أخيرًا في محاولة الطفل للتخلص من يديْ إسكندر للذهاب إلى أمه، ركله ونشب أظافره في وجهه، فاستشاط إسكندر غضبًا وأمسك برجل الطفل وقذفه من على السلم، فكُسرت جمجمته واستشهد في الحال. وبدلاً من أن تتأسف أمه على موته، قدمت الشكر لله لأنه وُهب لابنها إكليل الاستشهاد.

استشهاد القديسة يوليطة:
ضاعف موقفها هذا من غضب الحاكم الذي شدّد عذاباتها حتى قُطع جنبيها، وأخيرًا أمر بقطع رأسها بحد السيف وإلقاء جثمانها وجثمان ابنها في الموضع الذي تُلقي فيه قمامة المدينة. ربط الجلادون حبلاً في رقبتها وسدّوا فمها حتى لا تنطق بعبارة: "أنا مسيحية"، ثم ساقوها إلى ساحة الاستشهاد.
هناك سألتهم أن يصبروا عليها قليلاً. فركعت القديسة وصلّت إلى ربنا يسوع قائلة:
"أشكرك يا إلهي القدوس لأنك دعوت ابني الحبيب قرياقوس قبلي.
وبأخذك إياه من هذه الحياة الفانية وضعته مع مصاف ملائكتك وقديسيك في فردوس النعيم.
الآن أتوسل إليك يا مخلصي الصالح أن تقبل روح أَمتك يوليتا.
وأن تجعلني مع العذارى الحكيمات اللواتي دخلن إلى المساكن العلوية النقية البهية الطاهرة، حيث أباركك يا يسوع إلهي مع أبيك الصالح وروحك القدوس إلى الأبد آمين".
إذ أكملت صلاتها رشمت ذاتها بعلامة الصليب المقدس وسلّمت رقبتها للجلادين فقطعوا رأسها. وألقوا بجسدها مع ابنها خارج المدينة، وكان ذلك حوالي سنة 304 م.

جسدا الشهيدين:
تقدمت الخادمتان سرًا وأخذتا الجسدين ودفنتاهما في حقلٍ بالقرب من المدينة. حين انتهى زمن الاضطهاد بمُلك قسطنطين، تقدّمت إحدى الخادمتين وكشفت عن مكان القبر، ويُقال أن عظام القديس قرياقوس قد نُقلت في القرن الرابع إلى إنطاكية.
إنك في سنك الصغير وعقلك الناضج احتملت الآلام بطريقة موحشة يا قرياقوص المنتصر...
تعالوا وانظروا يا جميع الناس مشهدًا جديدًا ونادرًا. من رأى واليًا ظالمًا مهزومًا أمام طفل صغير؟
يا للمنظر العجيب، فإنه يرضع من ثديي أمه ويهتف أثناء الرضاعة: لا تخافي يا أمي من تعذيب سلطان هذا العالم، لأن المسيح قوة للذين يؤمنون به.





تمجيد للشهيد كرياكوس وامة يوليطة

1- اسمك جميل معناه رباني .. طفل صغير روحاني
2- كيرياكوس يا جميل الطلعة .. شفعتك يا شهيد قوية
3- عُمره ثلاث سنوات .. هتفت له السموات
4- رضع لبن الإيمان .. اسمه على كل لسان
5-نطق أنا مسيحي .. صار له مثل روحي
6- شفاعتك يا أمنا يوليطة .. صلاتك عنا يا عفيفة
7- أمك يوليطة العظيمة .. نالت إكليل الشهادة
8- في عيده يحتفلون .. و باسمه ينشون
9- ظهر لكثير بعيان .. في الضيق و الأحزان
10- كم له من مُعجزات .. شفاعتك في الصلوات
11- صغير لكن جبار .. اسمك حلو مُختار
12- شهيدنا صبي صغير .. ندعوه باحترام و تقدير
13- يا عظيم في الشهدا الأبرار .. إيمانك أخزى الشيطان
14- كم صنعت من مُعجزات كبار .. صلاتك ترفع الضرار
15- طوباك يا كيرياكوس طوباك .. إن تنعم علينا برضاك
16- في 15 من أبيب .. عيد استشهادك يا مجيد
17- اطلب من الله الجبار .. ينجينا من حسد الأشرار
شفاعتك يا شهيد كيرياكوس .. مع أمك يوليطة
18- تفسير اسمك في أفواه .. الكل يقولون يا إله كيرياكوس الجميل الطوباني


تمجيد آخر للشهيد كرياكوس وأمة يوليطة


شفاعتك يا كيرياكوس .. يا مُنور مثل الشمعة
شفاعتك يا كيرياكوس.. لم يعرف الشهوات
شفاعتك يا كيرياكوس .. قهر عمل الشيطان
شفاعتك يا كيرياكوس .. لن أترك مسيحي
شفاعتك يا كيرياكوس .. يا شهيدة يا قديسة
شفاعتك يا قديسة يوليطة .. التي جاهدت بعزيمة
شفاعتك يا قديسة يوليطة .. تذكاراً يصنعون
شفاعتك يا كيرياكوس .. رواه بين الصبيان
شفاعتك يا كيرياكوس .. و عجائب و آيات
شفاعتك يا كيرياكوس .. شفاعتك تملأ الأفكار
شفاعتك يا كيرياكوس .. لكن إيمانه قوي كبير
شفاعتك يا كيرياكوس.. يا حبيب يسوع المسيح البار
شفاعتك يا كيرياكوس .. الكل يتضرع بوقار
شفاعتك يا كيرياكوس .. نحن كلنا نترجاك
شفاعتك يا كيرياكوس .. نعيد بعيد سعيد
شفاعتك يا كيرياكوس .. مع الشهدا الأطهار
شفاعتك يا كيرياكوس .. أمام عرش إيسوس
تذكرنا أجمعين .. كل المؤمنين .. كيرياكوس و يوليطة أمه أعنا أجمعين
آكسيوس أكسيوس اكسيوس .. ني مارتيروس كيرياكوس نيم يوليطة تيف ماف

منقول
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ماذا تعرف عن القديس سمعان بطرس
القديس تيموثاؤس ( ابوه وامه)
انت اله الأمس واله اليوم واله الغد
340 ماذا تعرف عن القديس يوسف النجار؟
بتحب الخيار؟ تعرف ايه فوائده؟ طيب ادخل وانت تعرف


الساعة الآن 11:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024