مسلمي واقباط المنيا لوزيرة الصحة إزاي الصحة
حالة من الاستياء الشديد انتابت اهالي محافظة المنيا من المسلمين والاقباط بعد واقعة وفاة قبطيتان بسبب اهمال مستشفى ملوي العام بعد تأخر تحرك الاسعاف ثلاث ساعات حتي فارقت المرضي الحية ونتج عن ذلك وفاة سيدتان. قال محمود حسين فلاح الاهمال الذي تعيشه مستشفى ملوي العام لن ينصلح حالة طالما فقر الامكانيات الادارية والروتين ونقص الامكانيات العلاجية لايزال قائم داخل هذة المستشفيات فما معني ان يظل مرض بين الحياة والموت ملقي علي ترولي علي ابواب المستشفي منتظرا ورقة ليتم انقاذ حياته وهل ستخرج علينا وزيرة الصحة الان ببيان مثل بيان الدكتورة سارة التي اعلنته عقب الوفاة انها طبيعية. فيما قال علي نور موظف اعيش بملوي منذ الصغر فهي مدينة تجارية ومن اعرق المدن بمحافظة المنيا والتي تسمي بمدينة الباشوات وخرج منها اسماء كبيرة الا انه للاسف نظرا لسوء التخطيط والبيروقراطية التي لازلنا نعيش بها حتي الان راح ضحيتها اثنين من السيدات ليس لهم ذنب الا كونهم يعيشون في هذة المدينة فبعد كل ما حدث لا يسعني ان اقول لوزيرة الصحة الا سؤال واحد " ازاي الصحة ؟ " اعرب جورج وليم احد اهالي مدينة ملوي عن استيائه الشدد مما وقع لابناء قرية دير ابو حنس ام الحادث الاليم الذي تعرضت له اسرة من اسرنا شرق النيل يظهر وبمنتهي الوضوح اننا نعيش في عالم أرخص ما فيه الانسان مستشفي ملوي العام الذي يخدم اكثر من 77 قرية بجملة سكان تتجواز 3 مليون مواطن لا تتوافر لديه قدرة التعامل مع الحوادث الطارئة .وهذا يجعلنا جميعاً نطرح مجموعة من الاسئلة لعل المسؤولون عن وزارة الصحة يجيبون هل كل هذا الكم من المصروفات علي هذه المؤسسات التي من المفترض ان عملها هو انقاذ صحة الانسان تؤدي دورها كما ينبغي ؟ هل الدولة اصبحت ساذجة للدرجة التي تهتم فيها بشكل المؤسسة من الخارج ولا تهتم بالهيكل العامل بالمؤسسة او بالاجهزة ؟ هل الدولة تعتقد ان وجود الطبيب وحده دون اجهزة مساعدة قادر علي انقاذ مريض ؟ هل الدولة لا تعلم ان عدد سكان شرق النيل الذي يتجاوز سكانه 200 الف نسمة لا يستحق ان يكون به مستشفى لإنقاذ حالات السكان وتخفيف الحمل والعبئ من مستشفي ملوي العام ؟ هل انا كمريض وذهبت الي المكان الذي يكفل الدستوري لي تلقي العلاج واسعاف حياتي به مطاالب بالذاهب الي المستشفيات والعيادات الخاصة بدلاً من الحكومية؟
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون