تفرع حيوان الليمور من الرئيسيات الأخرى قبل حوالي 60 مليون سنة، وحتى وقت قريب، لم يعتقد العديد من العلماء أنهم كانوا قريبين من المهارات الإدراكية المدروسة جيدا للقردة والنسانيس، ومع ذلك، بدأت الأبحاث تكشف عن معلومات مفاجئة لحيوان الليمور، مما أجبر العلماء على إعادة التفكير في الكيفية التي يفكر بها حيوان الليمور .
يستخدم حيوان الليمور أنفه للنقر على شاشة تعمل باللمس، على سبيل المثال، وقد أظهر حيوان الليمور أنه يمكنه أن يحفظ قوائم من الصور، وطبعهم في الذاكرة في التسلسل الصحيح، وتحديد أيهما أكبر وحتى فهم الرياضيات الأساسية، ويمتلك بعض الأنواع أيضا طرقا معقدة للتواصل، بدءا من الدمدمة الدقيقة، والمواء إلى الصراخ والنباح الصاخب، فضلا عن الإشارات غير المسموعة مثل تعابير الوجه والروائح .