رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدَّعْوَةِ الَّتِي إليها دُعِيتُمْ "فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ، أَنَا الأَسِيرَ فِي الرَّبِّ، أَنْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا".(أفسس 4:1) هل تَتذكر كيفَ كانت حَياتُك عِندمَا دعاك الرَّبُّ إليهِ؟ لمْ يَنظر إلى أخطاءِك، لكنهُ أظهر لكَ رغبتهُ لمَا يريدُك أن تقومَ بهِ، ونَوعُ الشخصِ الذي يَتوقعُ مِنكَ أن تكونهُ. لمْ يتغير الرَّبّ ولا خطته. ولذلك، فعُد لما طلب مِنكَ فِعلهُ! فهذهِ هي الطريقةُ المِثالية لفعلِ مشيئتهِ. لمْ يَكُنْ لنا أي قيمةٍ عندما دُعِنا. ومع ذلك، كانت مَحبةُ الله هي التي قَادتنا إلى يَسُوع. فهو اِختارنَا، وحملَ ذُنوبنَا وطهرنَا تماماً من كُلِّ دنسٍ رُوحي. وكسانَا أيضاً رداءَ البرِّ، وهَكذا، الأحلامُ الجديدةُ أصبحت جُزءاً من حَياتنا. والأيام الأولى من مَسيرتِنا مع الآب كانت رَائعةً، لأننا لمْ نشعُر أبداً أننا يُمكنُ أن نَكونَ مَحبوبينَ ومُباركين بهذهِ الطريقةِ. اِختيارُ يَسُوع لم يكُن لميزةٍ فِينا، ولكِن، بسبب قلبهِ الحَنُون الذي قادهُ ليُعطينا مقداراً من مَحبتهِ ومن رَحمته. لم يَنظُر حتى إلى أخطائِنا، لكنهُ صفحَ عنهَا بالكاملِ وكسانَا بِروحهِ القُدوس. وأصبحَ لنا شَركةٌ معهُ ونُمارسُ السُلطانَ الذي لهُ على مَملكة العدوُّ. هلْ شعرتَ في تلك الأيام، أن للرَّبِّ العليِّ خِطةٌ رائعةٌ لحياتِك؟ هل كشفَ لك أيضاً عنْ الشخصُ الذي يَتمنى منك أن تكونهُ. ولكن، وكما يَحدثُ للعديدِ من الأخوة، أنت لمْ تسهر ولم تُراقب. فدخلَ الشَّيْطان في المَشهد بِمكرهِ وأخذك بَعيداً عن الوجودِ الإلهي. اليوم أنت غَارقٌ في الخطيئةِ، والأسوأ من ذَلك، أنك تؤمنُ بأن الرَّبَّ لا يُبالي بِالخطية التي تَرتكبُها. فلماذا، تَسمحُ للشَّيْطان بأن يَخدعكَ الآن، لأن إلهُنا لا يَتغيرُ أبداً (يعقوب 1: 17)؟ فإذا بقيت على هَذا الحال، فليس لديكَ أي عُذرٍ، في اليومِ الأخيرِ. وكُلُّ الجهودِ التي بَذلها الرَّبُّ ليفتحَ عينيكَ ويجعلَ منكَ شخصاً لائقاَ في هَذهِ الحياةِ، سوف تصبحُ عَبثاً؟ لقد كلمكَ الرَّبُّ بطرقٍ عدة، من خلال الترانيمِ، والرسائلِ، والشهاداتِ وطرقٍ عديدةٍ أخرى، ولكنكَ لم تنتبه، فماذا سَيفعل لك بعْد؟ فكُفَ عنْ الاستماعِ إلى الشَّيْطانِ، واِرجع لتُحققَ المشيئةَ الإلهيةَ في حياتكَ، ولا تُخاطر بِضياعِ نَفسكَ إلى أبد الآبدين. فَالعلاقات الغراميةِ، وعَدمُ الأمانةِ، وجميعُ المُمارسات الخَاطئة وكل ما يجلبهُ لكَ العدو، سيكونُ فقط لكي يُبعدك عن الغرضِ الرائعِ الذي اعدهُ اللهُ لك. فاتخذ القرارَ الصحيحَ الآن: وأطلب من الرَّبِّ أن يغفر لكَ، وكُنْ خادماً حَقيقياً للرَّبِّ في هذا العالم القَذِر والشرِّيرّ. فهكذا يُريد أن يَراك الرَّبّ. ألا تَبقى سَاقطاً؛ أن تَنزِعَ مَخالبَ إبليس مِن فوقِ ظهركَ، أن لا تَنحني لهُ بعد اليَوم. أما الذي لا يَعيشُ كما يَحقُ، للدعوةِ التي دُعيَّ إليهَا، سوفَ يَخسرُ نفسهُ إلى الأبدِ. أما الذينَ يفعلونَ المشيئةَ الإلهيةَ سوف يَكونونَ بجانبِ يسوعَ إلى أبدِ الآبدين. وقدْ أعد لكَ بحكمتهِ اللامحدودةِ، أشياءً كثيرةً لتستمتعَ بها إلى الأبد. |
26 - 09 - 2018, 12:55 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الدَّعْوَةِ الَّتِي إليها دُعِيتُمْ
وقدْ أعد لكَ بحكمتهِ اللامحدودةِ، أشياءً كثيرةً لتستمتعَ بها إلى الأبد
في منتهى الجمال يا قمر ربنا يباركك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|