لا تنتهي علاقتنا بأقربائنا المتوفين
إن ربنا ليس إله الأموات بل الأحياء. فلنصلي هذه الصلاة: “يا رب، افتح عينَي لكي أفهم أن احبابي الذين ماتوا لم يتركوني نهائياً ولأفهم انهم يرافقونني وانني على تواصل الآن معهم بطريقة مختلفة من خلال الصلاة.”
وهذا ما يؤكده السفر الثاني من كتاب المكابيين: “ انثنوا يصلون ويبتهلون ان تمحى تلك الخطيئة المجترمة كل المحو وكان يهوذا النبيل يعظ القوم ان ينزهوا انفسهم عن الخطيئة اذ راوا بعيونهم ما اصاب الذي سقطوا لاجل الخطيئة. ثم جمع من كل واحد تقدمة فبلغ المجموع الفي درهم من الفضة فارسلها الى اورشليم ليقدم بها ذبيحة عن الخطيئة وكان ذلك من احسن الصنيع واتقاه لاعتقاده قيامة الموتى. لانه لو لم يكن مترجيا قيامة الذين سقطوا لكانت صلاته من اجل الموتى باطلا وعبثا. و لاعتباره ان الذين رقدوا بالتقوى قد ادخر لهم ثواب جمي. و هو راي مقدس تقوي ولهذا قدم الكفارة عن الموتى ليحلوا من الخطيئة” (١٢، ٤٢ – ٤٦).
أما الذبيحة التي نقدمها نحن فهي الإفخارستيا والقداس الذي نقدمه على راحة أنفس موتانا وغفران خطاياهم.