يموت الجسد لكن النفس والروح لا تموتان وهذا ما يحاول يسوع أن يقوله لنا من خلال مثال الرجل الغني والفقير “مات الفقير فحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم. ثم مات الغني ودفن”. فقال إبراهيم: يا بني، تذكر أنك نلت خيراتك في حياتك ونال لعازر البلايا. أما اليوم فهو ههنا يعزى وأنت تعذب.” (لوقا ١٦، ٢٥)
ونعرف أن اقربائنا وأصدقائنا الموتى هم على علاقة مستمرة باللّه ولذلك لا يستغرب الكاثوليكي أبداً الكلمات التاليّة للقديس بولس:”فالحياة عندي هي المسيح، والموت ربح. ولكن، إذا كانت حياة الجسد تمكنني من القيام بعمل مثمر، فإني لا أدري ما أختار وأنا في نزاع بين أمرين: فلي رغبة في الرحيل لأكون مع المسيح وهذا هو الأفضل جدا جدا” (الرسالة الى أهل فيلبي ١. ٢١ – ٢٣). وتتماشى هذه الكلمات مع ما قاله يسوع لأحدد اللصَين: “فقال له: الحق أقول لك: ستكون اليوم معي في الفردوس”