عن المشير بخصوص جنازه اللواء عمر سليمان

[jajageorge]

المشير سيتقدم المشيعين فى جنازة سليمان بـ آل رشدان
الجمعة، 20 يوليو 2012 - 15:30


[Cمصادر: المشير سيتقدم المشيعين فى جنازة سليمان بـ"آل رشدان" كتب محمد أحمد طنطاوى أكدت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، أن الجنازة العسكرية للواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ستخرج غدا السبت بعد صلاة الظهر من مسجد آل رشدان بمدينة نصر، بحضور المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الأعلى، والدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامة، والدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة، والدكتور على صبرى وزير الإنتاج الحربى، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة كبار الضباط، ومندوب عن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى.

ومن المقرر أن تمر الجنازة أمام حرس الشرف، يتقدمها عدد من ضباط سلاح الفرسان، بالإضافة إلى الجنود التى تحمل باقات الورود والزهور.

وتلقى اللواء عمر سليمان تعليمه فى الكلية الحربية وانضم إلى صفوف القوات المسلحة عام 1954، ثم تلقى تدريبًا عسكريًا إضافيًا فى أكاديمية فرونزى بالاتحاد السوفيتى، وفى ثمانينيات القرن العشرين التحق بجامعة عين شمس وحصل على شهادة البكالوريوس بالعلوم السياسية، كما حصل على شهادة الماجستير بالعلوم السياسية من جامعة القاهرة، كما أنه حاصل على الماجستير بالعلوم العسكرية، وفى عملة بالقوات المسلحة ترقى بالوظائف حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام فى هيئة عمليات القوات المسلحة، ثم تولى منصب مدير المخابرات الحربية، وظل فى هذا المنصب حتى أسند إليه مسئولية رئاسة جهاز المخابرات العامة فى 22 يناير 1993، وأثناء فترة عمله رئيسًا للمخابرات تولى أيضًا ملف القضية الفلسطينية، وذلك بتكليف من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، ومنها توليه مهمة الوساطة حول صفقة الإفراج عن العسكرى الإسرائيلى الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط، والهدنة بين الحركة وإسرائيل والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقام الرئيس السابق مبارك بتعيين سليمان نائبا له إبان أحداث ثورة 25 يناير وذلك يوم 29 يناير 2011، وقد أتى تعيينه فى اليوم الخامس من اندلاع الثورة، إلا أن مبارك أعلن فى 11 فبراير تنحيه عن السلطة وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد، وقام هو بتسليم السلطة للمجلس الأعلى، وانتهت بذلك فترة توليه نيابة الرئيس.