رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصّة شهيدين من أوائل المسيحيّة الشهيدين عبدون وسنين إننا مستعدّان لأن نضحّي بحياتنا لأجل يسوع المسيح فادينا الإلهي يقع في الثلاثين من شهر تمّوز تذكار الشهيدين عبدون وسنين. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن حياتهما بحسب السنكسار الماروني. كان الشهيدان شقيقَين من بلاد فارس، شريفَي الحسب، امتازا بتمسكهما بالايمان المسيحي، حتى في الاضطهاد الذي اثاره داكيوس قيصر كانا يشددان عزائم المؤمنين ويدفنان الشهداء. وقد دفنا القديس بوليكربوس أسقف بابل ورفاقه بكل احترام، بعد أن قتلهم داكيوس ونهى عن دفنهم. Getty Images 2 فاستحضرهما الملك بصفتهما من الأشراف وقال لهما: "إنّي اتغاضى عن عملكما المستوجب الموت، لكن احجدا مذهب المسيحيين، واعبدا آلهة المملكة وقدما لهما البخور، فأعفو عنكما". فرفضا بكل جرأة. فغضب الملك ولم يجسر على قتلهما لأنّهما من أعيان البلد فأمر بطرحهما في السجن مكبلَين بالقيود. ولما عاد من حرب الفرس استحضرهما أمام الندوة وجمع غفير من الشعب وقال لهما:" إنّي أعيدكما الى ما كنتما عليه من المنزلة الرفيعة، بل أزيدكما رفعة ومقاماً، اذا سجدتما للآلهة". Getty Images 3 فأجاباه: "إننا مستعدّان لأن نضحّي بحياتنا لأجل يسوع المسيح فادينا الإلهي". حينئذ أسلمهما الى فاليريان الوالي، فقادهما هذا الى تمثال الشمس ليسجدا له، فلم يحفلا بالامر، بل صرّحا قائلين: "ليعلم الجميع اننا نرفض عبادة الاوثان. وان الاله الذي نعبده ليس مخلوقاً نظير آلهتكم، بل انما هو الخالق نفسه". فأمر الوالي بجلدهما حتى سالت دماؤهما وهما صابران. ثم القوهما الى أسدَين واربعة ذئاب لتفترسهما، فآنستهما ولم تمسّهما بأذى. حينئذ أمر بقطع رأسيهما فتكلّلا بالشهادة في 30 تموز العام 250. صلاتهما معنا. آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دمت لي حياة وسنين |
أسماء حلوة ومعناها للبيبى الولد | عبدون |
اليوم الثّلاثون تذكار الشهيدين عبدون وسنين |
أيام وسنين بتفوت |
وصول الجبالى وحياة عبدون لمقر اعتصام المثقفين بالزمالك |