رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عانيت من القلق طيلة حياتي إلى اعتمدت هذه الطرق البسيطة كونوا شاكرين “لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ” (في 6:4). ذكر بولس الرسول في رسالته إلى أهل فيلبي كيفية التخفيف من القلق من خلال الصلاة على الأشياء التي تزعجكم مع الشكر. فمن الصعب جدا أن تستمروا في الشعور بالقلق عندما تشكرون الله. وعندما تشكرونه، حتى في أحلك الأوقات، قولوا له إنكم تثقون به وإنكم ممتنين على كل ما منحكم. يمكنكم كتابة قائمة بالأشياء التي تشكرون الله عليها؛ يسوع المسيح، رحمته، مغفرته، شريك حياتكم، أولادكم، حرية عبادتكم، منزلكم، عملكم، طعامكم… الصلاة مع الشكر هي سلاح رائع للتغلب على القلق. عيشوا الحاضر لا يجوز أن تشعروا بالقلق حول المستقبل وأنتم لا تزالون في الحاضر. ويقول القس الراحل أدريان روجيه إنّ 85 إلى 90% من الأشياء التي تقلقون عليها لا تحصل أبدا وال10-15% تعود لوقوع الأمور التي تفقدون السيطرة عليها، لذا ما الفائدة من القلق على شيء قد لا يحدث وهدر الوقت على الأمور التي يستحيل تغييرها؟ يذكّرنا يسوع: “فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ” (متى 34:6) لأنّه “وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟” (متى 27:6). الإجابة: لا أحد منا. اجعلوا حياتكم أكثر بساطة قد تؤدّي الفوضى في حياتكم إلى الشعور بالقلق والتوتر. تعلّموا كيفيّة “الرفض” بطريقة جيّدة بالطبع وبحزم في الوقت نفسه. يمكنكم أيضا تحضير قائمة بالأعمال التي عليكم تأديتها وتحديد الأولويات فيها والبدء بالأصعب، وهكذا تنخفض حدّة القلق على تأدية الأمور في هذا الأسبوع وتزيد الطاقة على الأشياء المهمة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بلاش نعيش في القلق ونعيش ولادنا في القلق |
القلق |
القلق |
القلق |
القلق |