رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرسولان اللذان غيّرا تاريخ البشريّة يقع في التاسع والعشرين من شهر حزيران تذكار الرسولين بطرس وبولس. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن قصّة حياتهما. ولد سمعان في بيت صيدا في الجليل. وكانت مهنته صيّاد سمك. سمّاه الربّ يسوع بطرس أي الصخرة. دعاه يسوع وأخاه أندراوس قائلاً: "اتبعاني فأجعلكما صيادَي بشر". كان بطرس متحمساً للدفاع عن معلّمه حتى السّجن والموت عندما أعلن يسوع لتلاميذه عن موته، لكنّه أنكره ثلاث مرات ليلة آلامه وعاد فندم على نكرانه للربّ. يتّضح جلياً حسب النصوص الواردة في العهد الجديد، أن بطرس هو أوّل من تبع المسيح واعترف به. فخطب باليهود بعد حلول الروح القدس وصنع العجائب. وبدأ بالتبشير في السامرة، وطاف مدن سواحل فلسطين ولبنان، وعمّد باسم الآب والإبن والروح القدس. كما بشّر بطرس خارج اورشليم، في فلسطين وفينيقية وآسية ثم أقام كرسيه في انطاكية. ومن ثم ذهب الى روما حيث اقام كرسيه سنة 44 للميلاد. ثم عاد الى اورشليم في السنة نفسها، فألقاه هيرودس اغريبا في السجن وخلّصه ملاك الرب. فاستأنف التبشير، وعقد المجمع الاول مع الرسل وكتب رسالته الاولى. غضب نيرون الملك عليه لأنه كشف خدع سيمون الساحر عند رجوعه الى روما، وبوحي إلهي عرف بدنو أجله، فكتب رسالته الثانية. فقبض نيرون عليه وسجنه، ثم أمر بصلبه، أبى ان يُصلَب إِلا منكَّساً. وبعد ان أسس كنيسة المسيح طارت روحه الطاهرة إلى خالقها شهيدًا في عهد نيرون عام 67. أمّا القدّيس بولس فقد وُلِدَ كشاول في مدينة طرطوس، نحو السنة العاشرة للميلاد، من أبوين يهوديين أصلهما من الجليل. ودُعي فيما بعد بولس. كان يمقت ويضطهد الكنيسة، لذلك ساهم في رجم اسطفانوس أول الشهداء. ولاحق المسيحيين وساقهم إلى السجون. وفيما هو ماضٍ إلى دمشق، اذ بنور من السماء قد سطع حوله فسقط على الأرض وسمع هاتفاً يقول له: "شاول، شاول، لِمَ تضطهدني؟"، فقال: "من أنت، يا ربّ؟"، قال:"أنا يسوع الذي أنت تضطهده، فقم وادخل المدينة، فيُقال لك ما يجب عليك أن تفعل". فنهض شاول عن الأرض ولم يكن يبصر شيئاً. فاقتادوه بيده وأدخلوه دمشق. فلبث ثلاثة أيام، مكفوفَ البصر، لا يأكل ولا يشرب (اعمال 9: 1-10). وأرسل الرب إليه تلميذاً اسمه حننيا فوضع عليه يديه فأبصر واعتمد. وكان اهتداؤه العجيب سنة 35 للميلاد. وما لبث أن أخذ يكرز في المجامع بأن يسوع هو ابن الله. فتآمَر اليهود على قتله. ولكنه نجا بسعي المؤمنين. وبحسب أعمال الرسل، تتمّيز سيرة بولس بالسَفَر، ومنها ثلاثة سفرات تبشيريّة كبيرة. في سفره الأول كان يخاطب اليهود، وفي سفره الثاني خاطب بالوثنين، وفي سفره الثالث توجه في خطابه إلى المنسّقين في الكنيسة. قبض عليه نيرون في روما وألقاه في السجن، وحكم بقطع رأسه كما حكم على بطرس الرسول بالصلب. وكان ذلك عام 67 للميلاد. أما رسائله فعددها أربع عشرة رسالة. |
12 - 07 - 2018, 05:10 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: الرسولان اللذان غيّرا تاريخ البشريّة
بركة الاباء الرسل تكون معنا اميين
كل سنة وحضراتكم طيبين |
||||
12 - 07 - 2018, 12:29 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرسولان اللذان غيّرا تاريخ البشريّة
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|