28 - 06 - 2018, 07:00 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
صبراً أيها المتألم، إن الله لم يتخلّ عنك في عنايته.
إن الذي يطعم العصافير سوف يمدك أيضاً بما تحتاج إليه
. لا تجلس يائساً، بل ليكن عندك رجاء دائماً.
خُذ أسلحة الإيمان في مواجهة البحر المضطرب وسوف تنهي مقاومتك ضيقك.
يوجد شخص يعتني بك وعينه مثبتة عليك وقلبه يدق بشفقة لِما يصيبك،
ويده كُلية القوة سوف تحمل إليك العون الذي تريده.
إن السحابة القاتمة سوف تتبدد في وابل الرحمة،
وأشد الاكتئاب سواداً سوف يعطي مكانه للصباح.
إن كنت واحداً من عائلته فهو سوف يضمد جراحك ويشفي قلبك المنكسر.
لا تشك في نعمته بسبب ضيقك، لكن آمن أنه يحبك في أزمنة المتاعب كما في أوقات السعادة.
|