رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مرض قاتل تسببه اللمبات الموفره للطاقة كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن العديد من الخبراء والباحثين الطبيين قد أعلنوا عن رفضهم الشديد لإستعمال اللمبات الموفرة بالمنازل فيما تمسكوا بلمبات الطراز القديم، وذلك للوقاية من سرطان الجلد والعمى، التي قد تسببها اللمبات الموفرة، على حد قولهم. وأكدت الصحيفة أن دراسة علمية حديثة قد اعدتها جامعة "ستونى بروك"الامريكية قد توصلت الى ان اللمبات الكهربائية الموفرة للطاقة تطلق العديد من الغزات الكيميائية تسبب السرطان والعمى خاصة المواد المسرطنة تنعبث من هذه اللمبات المفرة فى كل استعمال جديد له على اشكال بخار كثيف وقد نقلت الصحيفة الدراسة: إن هذه اللمبات الكهربائية الموفرة للطاقة قد تطلق العديد من الغازات سامة التى تسبب السرطان لدى تشغيلها، مشيؤة الى أن إبقاء المصابيح منارة لفترة طويلة من الزمن وإبقاءها فوق رأس الإنسان ليتسبب ذلك بإطلاق مواد سامة، مضيفة أن تواجد اللمبات مجتمعة وظاهرة إلى الرأس تكون مضرة جداً، حيث أن لسعتها أقوى من لسعة حرارة الشمس. وأكدت الصحيفة أن الدراسة قد أشارت إلى أن هذه الغازات هي "الفينول والنفثالين والستايرين السام"، وتعتبر هذه المواد المستخدمة في تصنيع اللمبات تحمل آثار جانبية ضارة. وأضاف أندرس كريشنر،الباحث، إن الضباب الدخاني المنتشر حول هذه اللمبات قد يحتوي على غازات عالية السمية لذلك ينصح باستعمالها بعيدا عن الرأس وفي داخل الاماماكن المفتوحة، مشيرا إلى أن ضرورة القيام بدراسات إضافية حتى لا يتسبب ذلك في ذعر عام. وأوضحت الصحيفة أن هذه الدراسة ركزت على تأثير نور اللمبات الموفرة للطاقة، وأجرت اختبارًا ميدانيًا من خلال أخذ عينات من خلايا الجلد البشري ووضعها على مسافة بسيطة من اللمبات الموفرة للطاقة لمدة تصل إلى 4 أيام، واستنتجت أن أضواء الفلوريسنت المدمجة في اللمبات الموفرة، التي انتشر استعمالها في المكاتب وأماكن العمل وفي المنازل تتسبب في تجاوز الجرعة اليومية للجسم من الأشعة فوق البنفسجية، في وقت أقل من 5 ساعات إذا كان الشخص يجلس تحت المصباح بمسافة قريبة. فيما نوهت الدراسة أن لمبات التوفير للكهرباء قد تنبعث منها مستويات مثيرة للتوتر من الأشعة فوق البنفسجية، وهو ما يزيد من احتمالات كبيرة لتعرض الأفراد للإصابة بوباء سرطان الجلد. فيما وأكدت الدراسة أن آثار اللمبات على خلايا الجلد البشري تعتبر أخطر من آثار هذه المصابيح المتوهجة ذات الأشعة الصفراء، فيما يرى بعض العلماء أن ضرر الأشعة ما فوق البنفسجية المنبعثة من اللمبات الموفرة للطاقة تتفاوت وتختلفت من شخص لاخر تبعاً للمسافة بين الشخص والإضاءة الموجودة، وطبقًا للصحيفة فإن هذه اللمبات المستعملة تكون بعيدة عن الرأس تماما . ومن المتعارف عليه أن لون صبغة الجلد يمتص الكثير من الأشعة كلما كانت البشرة أفتح تماما، فمثلاً بشرة السكان البيض في أمريكا أكثر تأثراً بأشعة الشمس الحارقة وبنور اللمبات التي تحمل إشعاعات ما فوق البنفسجية تماما. والجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي قد كشف عن خطط كبيرة للتخلص من المصابيح القديمة واستبدالها بلمبات اخرى موفرة وذلك بحلول عام 2015 للحد من انبعاث الكربون. وأكدت الصحيفة إلى أن طبيب العيون البريطاني المشهور في احدى أبرز الجامعات البريطانية، جون مارشال، قد قال إنه قلق جدا من التأثير الضار المنبعث من اللمبات الموفرة، وذلك لدرجة أنه يقوم بالتخزين في بيته صناديق مكدسة بمصابيح الطراز القديم. وقد أشار الى انه قائلا: «استوردت عددًا لا يحصى من اللمبات القديمة قبل أن تحظر الحكومة البريطانية استيرادها، لأن الأدلة العلمية الحديثة تشير إلى أن أشعة الضوء المنبعثة من قبل هذه اللمبات، تلحق ضررا بالغا بالعين والجلد، بعكس المصابيح القديمة». واستطرد "مارشال" حديثه قائلا : «التعرض المستمر لموجات الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من اللمبات الموفرة يضعف بشدة نظر العين، ويسبب ضمور وإعتام لعدسة العين، وهو ما يسبب العمى». فيما نوه طبيب الأمراض الجلدية البريطاني البارز، جون هوك، أن اللمبات الموفرة قد تقوم بتسبيب حروق ضارة كتلك التي تسببها آشعة الشمس الحارقة، والشيخوخة المبكرة وحتى سرطان الجلد، إضافة إلى الأضرار التي تسببها على المدى القصير مثل الطفح الجلدي وتلف خلايا الجلد، ومرض الذئبة، واضطراب المناعة الذاتية الذي يقوم بالتأثير عادة على الجلد والمفاصل والأعضاء الداخلية. وأضاف "هوك"الى أن : «الاتحاد الأوروبي سبق وأقر أن التعرض للمنبات الموفرة الطاقة قد يسبب تلف الجلد، لكن وفقا لتقرير نشر حديثا في 2008 من قبل اللجنة العلمية، قال إن هذا الخطر ينتج فقط عند التعرض لفترة طويلة وعلى مسافة أقل من 20 سم للمبات الموفرة». وأكد "هوك" الى انه : "من ضمن الأمراض العديدة التي تسببها اللمبات الموفرة الصداع النصفي والصرع، وقد شاهدت بنفسي أكثر من 30 مريضًا في عيادتي ياعنون من مشاكل متعلقة بهذه اللمبات، وتظن أن هذه يعود إلى أن المصابيح ذات الطاقة المنخفضة تضىء بصورة تدريجيةجدا ، وذلك على عكس المصابيح القديمة التي تومض بمجرد تشغيلها». ولفت النظر «هوك» إلى أن ما توصلت إليه دراسة قد نشرت فى عام 2013 بمجلة "طب الأعصاب"، أن الضوء الضعيف قد يسبب الصداع النصفي، عند بعض الأشخاص ويكون السبب في الإصابة بنوبات الصرع المستمرة . |
11 - 06 - 2018, 07:01 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: مرض قاتل تسببه اللمبات الموفره للطاقة
الموضوع جميل جداً ربنا يبارك خدمتك المُثمرة |
||||
12 - 06 - 2018, 07:13 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مرض قاتل تسببه اللمبات الموفره للطاقة
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|