ذبيحه البقره الحمراء
ترمز ايضا الي المسيح الرب البار . وهى بقره بلا عيب ولم يعل عليها نير وفي(عدد19: 1-10) نجد وصف جيد لها هذه فريضة الشريعة التي امر بها الرب قائلا كلم بني اسرائيل ان ياخذوا اليك بقرة حمراء صحيحة لا عيب فيها و لم يعل عليها نير فتعطونها لالعازار الكاهن فتخرج الى خارج المحلة و تذبح قدامه و ياخذ العازار الكاهن من دمها باصبعه و ينضح من دمها الى جهة وجه خيمة الاجتماع سبع مرات و تحرق البقرة امام عينيه يحرق جلدها و لحمها و دمها مع فرثها و ياخذ الكاهن خشب ارز و زوفا و قرمزا و يطرحهن في وسط حريق البقرة ثم يغسل الكاهن ثيابه و يرحض جسده بماء و بعد ذلك يدخل المحلة و يكون الكاهن نجسا الى المساء و الذي احرقها يغسل ثيابه بماء و يرحض جسده بماء و يكون نجسا الى المساء و يجمع رجل طاهر رماد البقرة و يضعه خارج المحلة في مكان طاهر فتكون لجماعة بني اسرائيل في حفظ ماء نجاسة انها ذبيحة خطية و الذي جمع رماد البقرة يغسل ثيابه و يكون نجسا الى المساء فتكون لبني اسرائيل و للغريب النازل في وسطهم فريضة دهرية "