في أوائل القرن العشرين، كانت كولمانسكوب من أكثر المدن حيوية في ناميبيا بعد أن سكنها عمَّال المناجم الألمان، وكانت تمتاز بالعمارة الأوروبية الفخمة وتضم مستشفى، قاعة رقص، صالة بولينغ، والعديد من المرافق الترفيهية. لكن بدأ السكان بالهجرة من المدينة بعد الحرب العالمية الأولى، وبعد أن اكُتشف الألماس في منطقة أخرى، هجرها السكان بالكامل وغزتها رمال الصحراء التي تمكَّنت منها تمامًا.