المطران فينيذكتوس يشكر رعيته
أصدر متروبوليت فيلادلفيا للروم الأرثوذكس المطران فينيذكتوس، رسالة وداعية إلى رعيته، أعرب فيها عن حبه وتقديره لسنوات خدمته التي امتدت طيلة 18 عامًا، وذلك غداة قبول البطريرك ثيوفيلوس الثالث والمجمع المقدس الاستقالة التي قدمها لأسباب صحية، وانتقاله للعيش في الدير الذي شاده في موقع معمودية السيد المسيح، على نهر الأردن. وقال في رسالته "أود أن أعرب لكم عن حبي وتقديري لمحبتكم التي أعطيتموني إياها طيلة الثماني عشر سنة التي خدمت فيها هذه الرعية في الأردن الحبيب. لقد عشت معكم وقاسمتكم المأكل والمشرب في الأفراح والأتراح، وكنت لكم الأب المحب القريب من كل واحد منكم، ولكن لأسباب صحية لم أعد بعد اليوم قادرًا على خدمة الرعية". وتابع: "فقد ارتأيت أن أقدم استقالتي إلى غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث والمجمع المقدس. ولإني أمكث في المغطس في دير القديس يوحنا المعمدان الذي عشقته وبنيته لكل أقضي ما تبقى من عمري هناك مصليًا لكم، وذاكرًا إياكم في صلاتي، وإني على استعداد أن أقبل منكم في ضيافتي، إني سأكون معكم دائمًا". وعن الذي سيخلفه على الأبرشية، قال المطران فينيذكتوس: "إنني أهنىء مطران كيرياكوبوليس المطران خريستوفوروس على منصبه الجديد، وأني سأكون معه داعمًا إياه في جميع مجالات خدمته لكي ينهض بكنيسة الرب إلى الأمام، وأبارك للرعيه به، وإنني على ثقة بأنكم من إكليروس وشعب ستتعاونون معه في خدمته أنا أولكم". وختم متروبوليت فيلادلفيا الأسبق رسالته قائلًا: "سعدت بخدمتكم وإن شاء الله يسكون الأردن زاهيًا مشرقًا في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، وإنني أشكر صاحب الغبطة على دعمه إيايا طيلة خدمتى، وأتمنى له دوام الصحة والعافية".
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز