الزومبا تحسن حالتك المزاجية وتخلصك من الوزن الزائد
- ما هي هى رقصة الزومبا؟ إنها كلمةٌ لاتينية، وتعني الحركة السريعة الممتعة، وتتمثل في رقصةٍ ابتكرها الراقص الكولمبي بيتو بيريز في بداية التسعينات، وتعتمد على دمج مجموعةٍ من أنواع الرقصات اللاتينية، وهي السامبا، والسالسا، وكومبيا، وريجاتون، وميرينجي، وبيلي دانس، مع بعض التمارين الرياضية، وتتميز الزومبا بكونها أسرع أنواع التمارين الرياضية انتشاراً في العالم؛ وذلك لجمالها، ولجمعها بين الرقص، والرياضة بعيداً عن التقيد والملل، حيث أكدت الإحصائيات الأخيرة بأنّ ما يُقارب 14.5 مليون شخصٍ حول العالم يُمارسون هذه الرياضة، وسنذكر في السطور التالية فوائد تمارين الزومبا وأنواعها:
طريقة رقصة الزومبا
تتم تأدية الرقصة في قاعات النادي الرياضيّ المخصصة للرقص ضِمن مجموعةٍ في الغالب حيث تبدأ الرقصة بالتسخين الخفيف والهادئ تحت تأثير الموسيقى الهادئة ووجود مُدرِّب الزومبا للإشراف والتعليم والتوجيه، ثم تبدأ وتيرة الإيقاع الموسيقي بالارتفاع شيئًا فشيئًا وبتزايدها تتزايد وتيرة الحركات الراقصة الرياضية ومن ثَمّ تُحدد الرقصة أو الرقصات لتطبيقها في الدرس التعليميّ أو الانتقال من رقصةٍ إلى أخرى كالرومبا والسالسا وهيب هوب وغيرها والتي تعتبر جزءًا من برنامج الزومبا الخاص باللياقة البدنية.
فوائد رقصة الزومبا للتخسيس
أداء رقصات الزومبا المختلفة والمعتمدة على الحركة السريعة والرشيقة لمدة ساعةٍ كاملةٍ في اليوم يحرق من السعرات الحرارية ما بين 400 إلى 600 سُعُر حراريّ وبالمواظبة والانتظام في تأديتها يصل الشخص إلى خسارة الوزن المطلوبة؛ لذا تعتبر رقصة الزومبا على رأس الرياضات الأكثر إقبالًا للتخسيس والتخلص من الوزن الزائد.
حرّق الدهون المتراكمة على الخصر وحول البطن ولها دورٌ في شدّ عضلات البطن.
زيادة مستوى التمثيل الغذائيّ في الجسم وبالتالي التخلص من السعرات الحرارية الزائدة ومن ثَمّ نحت الجسم.
آداء الرقصة يتطلّب تحريك كافة عضلات الجسم وعظامه وبالتالي تساهم في خسارة الوزن وتنحيفه بشكلٍّ متناسقٍ.
الحصول على القوام الممشوق نتيجة شدّ كافة العضلات الموجودة في البطن والأرداف والذراعين والخصر نتيجة الحركات الإيقاعية السريعة المساهمة في فقدان الوزن وأيضًا بسبب كثرة التعرق خلال التمرين.
فوائد رقصة الزومبا للجسم
تحسين المزاج وتهدئة الأعصاب فاجتماع الرياضة والموسيقى والرقص معًا له دورٌ فاعلٌ في محاربة الاكتئاب والتوتر والعصبية وتفريغ كافة الشحنات والطاقات السلبية التي يحملها الفرد نتيجة ارتفاع هرمون الأندروفين وهو المسؤول عن الشعور بالرضا والسعادة والحبور.
تقوية عضلات الحوض.
تحسين الدورة الدموية وتقوية الأوعية الدموية وتحسين صحة القلب.
إضفاء النضارة والحيوية على البشرة والوجه بسبب تحسين تدفق الدم إلى كافة أجزاء الجسم.
زيادة الترابط بين العقل والعضلات فالزومبا تتطلب التوافق العقليّ العضليّ العصبيّ.