الفنانة مادونا أكثر الفنانات تدنيساً ليسوع وكنيسته
ولدت مادونا في ديترويت بولاية ميشيغان من عائلة إيطالية كاثوليكية كبيرة، من ثمّ اعتنقت ديانة الكابالا اليهودية.
أثارت مغنية البوب الأميركية الشهيرة مادونا الجدل على مدى أكثر من 30 عاما لعدم احترامها المسيحيين واستفزاز الديانة والخلط بين المسيحية والحياة الجنسية. وحتّى الآن لم يُغيّرها شيء، ولا حتّى التصاريح الكنسية المتكررة حولها.
لمادونا تاريخ طويل من الإساءة إلى الكنيسة الكاثوليكية. ففي العام 2006، أطلّت على المسرح في إحدى الجولات الغنائية، وهي مرفوعة على الصليب في محاولة منها لتقليد المصلوب. وأهدت أغنيتها الشهيرة like a Virgin إلى قداسة البابا بندكتس السادس عشر وقالت: “أهدي هذه الأغنية إلى البابا لأنّي طفلة الرّب، وكلكم أطفال الرّب!”
فيما اعتبر الكثيرون أن تلك الإطلالة استفزازيّة من تلك الفنانة المنتسبة إلى اليهودية. وقال الكاردينال إرسيليو تونيني بأنّ مادونا “تتحدّى الإيمان بالكفر وتنتهك حرمة الصلب”، بعد أن نال موافقة البابا على إصدار التصريح.
وتساءلت كنيسة انكلترا: “لماذا يقوم شخص ناجح بخطوات اسفزازية ومهينة للكثيرين من أجل الترويج لنفسه؟”
في العام 1990، دعا البابا إلى مقاطعة جولة مادونا التي ظهرت في فيديو وهي تمارس العادة السرية خلال تأديتها أغنية like a virgin وظهرت أيضا في فيديو وهي تغني like a prayer بملابس غير محتشمة وخلفها الصلبان تحترق وتبدو عليها علامات الصلب، ووُصِفت بأنها تجدّف بالديانة.