خطأ أحمد مظهر الذى أدى إلى مقتل صديقه على يد ابنه
"فارس السينما المصرية".. أحمد مظهر الذى دخل مجال الفن ووضع بصمته فيه، فى العديد من الأدوار التى قام بها منها الفارس والبرنس والوسيم، وغيرها.
ولد أحمد مظهر عام 1917 فى حى العباسية بالقاهرة، التحق بالكلية الحربية عام 1938 وكان من ضمن دفعته الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس أنور السادات، وشارك فى حرب فلسطين وانتقل إلى سلاح الفرسان بعدها تدرج فى المناصب حتى وصل إلى قيادة مدرسة الفروسية.
ولكنه استقال من عمله العسكرى برتبة عميد، واتجه إلى العمل فى السينما، وكانت الفروسية السبب فى دخوله للفن وكان أول دور له فى فيلم "ظهور الإسلام"
فى الوقت الذى كان مخرج الفن يبحث عن فارس ليؤدى الشخصية واختار أحمد مظهر لوسامته وتميزه باالفروسية.
وبعدها قدم العديد من الأفلام بدور الفارس ومنها "رد قلبى، الناصر صلاح الدين الأيوبى، والشيماء" وغيرها والمسلسلات أيضا ومنها: "ضمير أبلة حكمت، على هامش الشيرة" وقد أبدع أيضا فى الأدوار الرومانسية والكوميدية.
وكان أحمد مظهر يحرص دائمًا على إبعاد حياته الخاصة عن الأضواء، ولذلك لم يعرف عدد زيجاته على وجه الدقة، ولكنه لديه 4 أبناء وهم "إيمان وجيهان وريهام وشهاب" ولكنهم
لم يظهروا كثيرًا إلا فى عدد نادر من الصور.
ويقال إنه فى أحد المرات قد ترك الفنان مسدسه الميري محشوًا بطلقات الرصاص الحية، وجاء صديقه ليلعب مع ابنه، فقام الابن بأخذ السلاح وأطلق عدة طلقات على صديق الفنان أحمد مظهر فوافته المنية في الحال، وكان هذا سبب انفصاله عن زوجته، لقيامه بلومها وأنها السبب في ذلك ألا أنها لم تستحمل هذا وتفرقت عن حب عمرها.
فى السنوات الأخيرة من حياته قرر اعتزال الفن بعد أن قدم العديد من الأعمال نتذكرها إلى الآن، وفي 8 مايو عام 2002، أصيب الفنان أحمد مظهر بالتهاب رئوي حاد، وتأخرت حالته بشكل كبير ليتم نقله على إثرها إلى المستشفى، وبعدها توفى ورحل فارس السينما عن عالمنا، تاركًات خلفه إرثا من الأعمال السينمائية التي لا تنسى.