منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 03 - 2018, 11:56 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

احتفالات الصليب من القاهرة إلى أديس أبابا
احتفالات الصليب من القاهرة إلى أديس أبابا
القديسة «هيلانة» اكتشفت «رمز المسيحية» عام 365 ميلادية احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية وشقيقتها الإثيوبية، بعيد الصليب وهو تذكار ظهور الصليب المجيد وتكريس كنيسة الصليب على يد الملكة «القديسة هيلانة» والدة الإمبراطور قسطنطين، التي أرادت أن تعثر على صليب رب المجد يسوع المسيح، وذلك في مكان الجلجثة ونالت بركته، بعد إزالة أكوام من الأتربة عثر على ثلاثة صلبان، اثنان للصين الأيمن والأيسر والثالث صليب يسوع المسيح، حيث اكتشفت قوة الصليب المانح للحياة بعد أن وضع شخص متوفى فوقه ففي الحال قام من الموت وهكذا تم ظهور الصليب المجيد وذلك في عام ٣٢٦ ميلادية. شاهد على آلام المسيح ويشكل عيد الصليب لدى الأقباط علامة فارقة، باعتباره الشاهد على آلام السيد المسيح، ومن ثم تعلو التسابيح في ذلك العيد، حيث تتحد الكنيستان في أنشودة اللحن القائل: «إيفول هيتني بيف إسطافروس نيم تيف أناستاسيس أثواب إن طاستو مبي رومي ان كى سوب ايخوب إيبى باراذيبسوس»، وهو ما يعني بالعربية «من قبل صلبه وقيامته المقدسة رد الإنسان مرة أخرى إلى الفردوس». الاحتفال فى إثيوبيا مختلف، حيث يعرف هذا العيد هناك باسم عيد «مسكل»، وتقام الاحتفالات في ميدان الصليب بوسط العاصمة أديس أبابا في مهرجان حاشد على الصعيدين الشعبي والرسمي، أما الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، فتقيم قداسات وصلوات احتفاء بالعيد، كما تنظم بعض الكنائس نهضات لمدة ٣ أيام. ٣ مرات سنويًا ويتكرر الاحتفال بالصليب ٣ مرات سنويا، الأولى يوم الجمعة العظيمة إحياء لتذكار «يوم الصلب»، والثانية عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والدة الملك قسطنطين، والثالثة استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هرقل من الفرس، بعد نحو ١٤ عامًا من السطو عليه. وتختلف مظاهر الاحتفال بعيد الصليب بين البلدان، فهناك تقليد وعادات شعبية كإشعال النار على قمم الجبال، أو أسطح الكنائس والمنازل، أو في الساحات العامة، وترجع هذه العادة إلى النار التي أمرت القديسة هيلانة بإشعالها من قمة الجبل، لتكون بمثابة رسالة لابنها الإمبراطور في القسطنطينية، بأنها عثرت على الصليب المطمور والمخفي لسنوات طويلة، بفعل اليهود الذين حاولوا إخفاءه. عيد يجمع الكنيستين عودة إلى عيد ظهور الصليب، فإن الكنيسة الأرثوذكسية في إثيوبيا وإريتريا، تحتفل به عادة يوم ٢٧ سبتمبر أو ٢٨ في السنة الكبيسة وفق التقويم القبطي، أما الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية، فإنها تحتفل به في ١٤ سبتمبر وفقًا لاعتمادها على التقويم الغريغوري المعروف في العالم العربي بالميلادي، وتعني كلمة «مَــسْـكَـــلْ» باللغة الأمهرية «الأم»، ولكنها تترجم إلى «عيد الصليب» بمراعاة الجذور التاريخية لهذا العيد، الذي يعود إلى رؤيا رأتها الملكة القديسة هيلانة، التي قالت: إن الوحي جاءها في المنام وأمرها بإشعال نار كبيرة في العراء، سينتشر على إثرها الدخان في السماء، ثم يعود إلى الأرض ليحدد بدقة مكان الصليب الأصلي، فأمرت كل سكان مدينة القدس بجمع كميات كبيرة من الحطب، دلت حسب اعتقاد المسيحيين الإثيوبيين على مكان الصليب الأصلي.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مناورات عسكرية وعقوبات أمريكية القاهرة وواشنطن تحاصران أديس أبابا
القاهرة انتصرت على أديس أبابا في معركة سد النهضة الدبلوماسية
«إثيوبيا تتلاعب بمصر».. «أديس أبابا» تدعو القاهرة لمفاوضات جديدة حول «النهضة»..
استعدادات بمطار القاهرة لسفر الرئيس مرسى إلى أديس أبابا
"بثينة كامل" و"أحمد توفيق" يصلان القاهرة قادمين من أديس أبابا


الساعة الآن 02:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024