عماذ سيد المسيح

[Ebn Barbara]

عماذ سيد المسيح





حينئذ جاء يسوع من الجليل الى الاردن الى يوحنا ليتعمذ منه


ولكن يوحنا منعه قائلا .


أنا محتاج أن اعتمد منك وانتتأتي الي


فأجاب يسوع وقال له . اسمح الان. لأنه هكذا يليق بنا أن نكتمل كل بر


حينئذ سمح له
فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء .
وأذا السماوات قد انفتحت له
فرأى روح الله نازلا مثلا حمامه واتيه عليه
وصوت من السماوات. قائلا
هذا هوه ابني الحبيب الذي به سررت


تحتفل الكنيسه بعيد عماد المسيح بكونه عيد الظهور الإلهي، حيث أعلن الثالوث القدوس ذاته فيه. فإن كان عند نهر الأردن جاء كثيرون معترفين بخطاياهم، فإنه بدخول السيّد إلى المياه انكشفت حقيقته أنهأحد الثالوث القدوس. دخل بين الخطاة لينكشف، فندرك أسراره، لا لمجرّد المعرفة العقليّة، وإنما لنختبر عمله الفائق فينا.

يتحدّث القدّيس أغسطينوس عن ظهور الثالوث القدّوس في العماد، قائلاً: بجوار نهر الاردن ننظر ونتأمل كما في منظر الهي موضوع امامنا. لقد اعلن لنا الها نفسه بكونه الثالوث . جاء يسوع اعتمد بواسطه يوحنا الرب بواسطهالعبد . مثالاً للتواضع أظهر لنا في تواضع أن المحبه قد كملت وعندما قال له يوحنا ، انا محتاج أن اعتمد منك وأنت تاتي اٍلي أجاب . اسمح الان. لأن هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر
عندما انفتحت السماوات ونزل الروح القدس في شكل حمامة، تبعه صوت من السماء، قائل(هذا هوه ابني الحبيب الذي به سررت ) إذن هنا أمامنا الثالوث متمايزًا، الواحد عن الآخر: الآب في الصوت، الابن في الإنسان، والروح القدس في شكل حمامة.انهم الله الواحد، ومع ذلك فإن الابن غير الآب، والآب غير الابن، والروح القدس ليس بالآب ولا بالابن. نحن نعلم أن هذا الثالوث الذي لا يُنطق به، يسكن في ذاته، يجدّد الكل، يخلق، يدعو، يدين ويخلّص، هذا الثالوث هو كما نعلم لا يُنطق به وغير منفصل.

[ابن الباباا]

أتمنــــى لكـ من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى النجـــوم ..

سطرت لنا أجمل معانى الحب

بتلك الردود الشيقة التي تأخذنا

إلى أعماق البحار دون خوف

بل بلذة غريبة ورائعة

دمت لنا ودام قلمك