منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09 - 02 - 2018, 10:40 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
walaa farouk walaa farouk غير متواجد حالياً
..::| الإدارة العامة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 376,493

هو يكفي

«اجْعَلُوا هذا الوَادِيَ جِبَابًا جِبَابًا ... وَهذا الوَادِي يَمْتلِئُ مَاءً، فَتشْرَبونَ» ( 2ملوك 3: 16 ، 17)

ما أكثر إعوازنا! وما أعمق جباب (حُفر) حياتنا من كل نوع! لكن ما أعظم ملؤه وما أروع كفايته لكل فراغ عندنا! فبعد دخول الخطية صارت هي مشكلة الإنسان الجوهرية، إلا أنه - تبارك اسمه - في عمله الكامل على الصليب وُجد فيه الكفاية للعلاج الشامل لها. وفي عالم المخاوف والأهوال، من مخاطر الأعداء أو صدمات الأزمات، هو يكفي أمانًا وضمانًا «كُن ضَامِنِي عِنْدَ نَفْسِكَ» ( أي 17: 3 ). ويا لها من وثيقة تأمين سماوي شامل، بل وأبدي! «اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟» ( مز 27: 1 ).

وإزاء المواقف المُحيِّرة، والتقاطعات التي تواجهنا في رحلة الحياة، ولا نرى أي طريق نسلكه، هو يهدي برأيه «أَمْسَكْتَ بِيَدِي الْيُمْنَى. بِرَأْيِكَ تَهْدِينِي، وَبَعْدُ إِلَى مَجْدٍ تَأْخُذُنِي» ( مز 73: 23 ، 24). وأمام كمّ هائل من الاحتياجات الروحية أو النفسية أو الزمنية جميل أن نتذكَّـر قول الرسول: «فَيَمْلأُ إِلَهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي المَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» ( في 4: 19 ) فنهتف مع المرنم: «اَلرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ» ( مز 23: 1 ).

أما إذا سمح لنا الرب بجُب الوحدة القاسية فلنتذكَّر أنه هو الرفيق الأعظم لسياحة البرية، الذي وعد بأنه معنا كل الأيام إلى انقضاء الدهر ( مت 28: 20 ). وذاك الذي رافق يوسف في سجنه، وبولس أيضًا ( 2تي 4: 16 ، 17)، هو الأقرب إلينا دائمًا. يغيب الأحباء والأصدقاء، بإرادتهم أو رغمًا عنهم، أما هو فلا!

ثم ما أضعف أوانينا الخزفية! لكن «لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ لِلَّهِ لاَ مِنَّا» ( 2كو 4: 7 )، فالرب هو قوتنا ( خر 15: 2 مز 63: 8 ). وإذ نلتصق به، فإن يمين قوته تعضدنا في ضعفنا ( حب 3: 17 ). وأخيرًا فإنه فرحنا في أوقات كآبتنا، إذ ننظر إليه عوض النظر إلى أنفسنا أو إلى ظروفنا أو إلى الآخرين فإننا نختبر الفرح فيه رغمًا عن الظروف المعاكسة (حب3: 17، 18؛ في4:4).

ولنتحوَّل عن الإنسان – حتى لو كان أقرب إنسان - فنهتف مع ليئة – بعد المرة الثالثة – قائلين: «هَذِهِ الْمَرَّةَ أَحْمَدُ الرَّبَّ» ( تك 29: 35 )، ولنتحوَّل عن ظروفنا المؤلمة فنسمع بعد التضرعات الثلاثية قول الرب لبولس إزاء الشوكة «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ» ( 2كو 12: 9 ). نعم هو يكفي! يكفي فداءً لذنبي، وأمانًا لقلبي، وهاديًا لرأيي، ومالئًا لعوزي، ورفيقًا لدربي، وقوةً لضعفي، وفرحًا في كربي.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما لا يكفي لأكلك يكفي لزرعك ريمون أنيس أقوال الأباء وكلمة منفعة 2 08 - 06 - 2024 04:13 PM
هذا يكفي Mary Naeem الصور العامة والمتنوعة 0 31 - 07 - 2018 04:04 PM
هذا يكفي Mary Naeem الصور العامة والمتنوعة 0 14 - 07 - 2018 03:54 PM
انت معى هل هذا لا يكفى ! Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 2 21 - 12 - 2014 09:33 AM
هو يكفي! Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 2 25 - 05 - 2012 07:42 AM


الساعة الآن 09:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025