بيان من حملة المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى
أصدرت حملة المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، بيانا، أكدت فيه أن العملية الديمقراطية والانتخابات التنافسية ليست حالة "تناحر بين فرقاء" تستهدف إزاحة الآخر ونفيه وإلغاءه، بما يقوض أركان الدولة ويهدد الصالح العام، وإنما حالة منافسة من أجل صالح الوطن.
وأضاف عادل عصمت، المتحدث الرسمي للحملة: "التنافسية الانتخابية مجرد جدل انتخابى بين شركاء، يصب فى النهاية فى مصلحة الوطن، فالعملية الديمقراطية ليست تناحرا بين فرقاء وإنما تحاورا بين شركاء يستهدفون الصالح العام حصرا"، مؤكدا أن الانتخابات مناسبة لطرح الرؤى، الفكرة مقابل الفكرة، والرأي مقابل الرأي.
وأكد عصمت على أن الوطن يحتاج جهود كل أبنائه، والوطن ولا أحد غيره المستفيد الأكبر فى النهاية، وعلى الفائز بالانتخابات فى النهاية الاستفادة من أفكار ورؤى الآخرين، والعمل على تطبيق وإنفاذ الصالح منها، الذى يستشعر أنه مفيد للبناء الوطنى دون أن يستشعر أى حرج، فالمصلحة الوطنية هى الهدف النهائى لنا جميعا.
ودعا عادل عصمت، المتحدث باسم حملة موسى مصطفى موسى، المصريين للنزول والمشاركة الإيجابية فى السباق الانتخابى، وطرح الأفكار التى قد تخفف من معاناة شعب مصر، وتساهم فى تحسين أحوال وطننا وظروف معيشتنا، وتضع حدا لمعاناتنا.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر