التوبة
إن التوبة هي الاقتناع بأنك الآن تسير في الطريق الملتوي أي طريق الإثم والفساد. وأنك الآن قد آمنت واقتنعت بأن الله أحبك وأرسل ابنه لكي يموت لأجلك. فبادلته الحب بتغيير اتجاهك وسيرك في الطريق الصحيح.
"فالله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا متغاضياً عن أزمنة الجهل. لأنه أقام يوماً فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل برجل قد عينه مقدماً للجميع إيماناً إذ أقامه من الأموات". (أعمال 17: 30 _ 31).
"أطلبوا الرب ما دام يوجد أدعوه وهو قريب. ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه وإلى الهنا لأنه يكثر الغفران". (أشعيا 55: 6 _ 7).
"إن لم يتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون". (لوقا 13: 3).
"أم تستهين بغنى لطفه وطول أناته غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة. ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضباً في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة". (رومية 2: 4 _ 5).
"هكذا أقول لكم يكون فرح قدّام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب". (لوقا 15: 10).
إذا كنت تريد أن تتوب، ولكن الخطية متمسكة بك، فصلّ وقل للرب "توبني فأتوب لأنك أنت الرب إلهي". (أرميا 31: 18). واعلم يقيناً بأن الله "عن كل واحد منا ليس بعيداً". (أعمال 17: 27).