رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا «اللطف هو الحل الأمثل في الرعاية» قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: "إن محبة الله والحرص على النظام داخل الكنيسة، ليس مبررًا للقسوة في الطباع". وأشار البابا تواضروس الثاني، في كلمته التي وجهها لمجمع قساوسةالإسكندرية خصيصًا وكهنة مصر عمومًا: "إلى أن اجتماع القسوة مع الكهنوت أمرًا غريب وغير منطقى، لأن الكهنوت أبوة، ولا يُمكن ان تتسم الأبوة بالقسوة"، لافتًا: "إلى أن أصعب خطية في حياة الكاهن، هى أن يتخلى عن الرحمة ويصير قلبه قاسيًا". كما طالب البابا القساوسة بالتأمل المستمر في مزمور " طُوبَى لِلَّذِي يَنْظُرُ إِلَى الْمِسْكِينِ. فِي يَوْمِ الشَّرِّ يُنَجِّيهِ الرَّبُّ"، المُسلسل برقم 40 بحسب ترتيب كتابصلوات السواعي "الأجبية"، ورقم 41 في الإنجيل، والذي أكد أنه يشتمل على 7 جوائز يمنحها الله للراعي الرحيم وهي " في يوم الشر ينجيه الرب، نعمة النجاة"، و"الرب يحفظه، نعمة الحفظ"، و"ويحييه أي يجعل كل عمله فيه حياة، نعمة الحياة"، و"يجعله في الأرض مغبوطًا، نعمة الرضا"’ "لا يسلمه لأيدي أعدائه، نعمة الحراسة"، "الرب يعينه على سرير وجعه، نعمة المعونة"، "أنك أقمته من كل أوجاع مرضه، نعمة الشفاء". وأكد: "أنه ليس رحمة في الدينونة لمن لم يستعمل الرحمة"، محذرًا القساوسة من يكونوا قاسيين في تطبيق وصايا الله، الأمر الذي يترتب عليه أن يفقد القس تعاطفه مع التائبين أثناء ممارسة سر التوبة والاعتراف. هذا الخبر منقول من : الدستور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|