موقع أمريكي يكشف حقيقة وجود كائنات فضائية في مصر
كشف موقع «Mysterious Universe» العلمي، أن عددا من الباحثين عثروا على حصى فريدة من نوعها بالقرب من منطقة الأهرامات، معتبرين ذلك لغزًا خاصة أن الحصي تُعرف باسم «هيباتيا» اسم أحد علماء الرياضيات اليونانيين.
وبحسب الموقع الأمريكي، فإن أهم ما يميز الحصى هو احتوائه على نسبة أكبر من الهيدروكربونات عكس مكونات الحصى على كوكب الأرض، ما يعني إنها تنتمي لكائنات فضائية عاشت في مصر، وأعاد عالم الجيولوجيا في جامعة جوهانسبرج، «جورجي بيليانين»، الحصى إلى أزمنة قبل ولادة الشمس، كما تختلف قليلًا عن تركيب حصى النيازك والكواكب.
وربط الموقع بين المعلومات السابقة وتصريح أطلقه جوليو ماجلي، رئيس قسم الرياضيات أستاذ علم الآثار في جامعة بوليتكنيك في إيطاليا، معلنًا فرضية أطلقها خلال 5 صفحات، مفادها أن التجويف الغامض، الذي اكتشفه علماء الآثار، منذ ما يقرب من شهرين، في الهرم الأكبر للملك الفرعوني خوفو، يشمل عرش الملك، المصنوع من الخشب والحديد المتداخل مع مكونات النيازك، التي سقطت على الأرض منذ آلاف السنوات، زاعمًا أن نصوص الأهرامات تكشف مكونات العرش الملكي وتفاصيل الغرفة.
وقال «ماجلي»: «بالتأكيد، لن يكون العرش مصنوعا من الحديد الذائب بل النيزكي الساقط من السماء لأن النصوص الفرعونية تشير إلى أن الملك يسافر إلى نجوم الشمال، كما أنه سيمر ببوابات السماء ويجلس على عرشه من الحديد».
واستكمل «ماجلي» مدللًا افتراضه، بأنه يعتمد بفرضيته على معلومات تشير إلى أن العلماء عثروا على سكين يرجع إلى الملك الفرعوني بعصر الدولة الحديثة، توت عنخ آمون، لاحظوا أن من بين المواد المستخدمة في صناعة السكين، مركبات نيزكية، على حد زعمهم.