منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 05 - 2012, 05:46 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

"ولكن الحاجة إلى واحد. فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع منها"(لوقا42:10)

لنتمثَِّل بمريم التي تاقت إلى الامتلاء بالحكمة، وهذا هو عمل أعظم وأكمل يليق بنا ألا تعوقنا الاهتمامات اليوميَّة عن معرفة الكلمة السماويَّة.

ان أحداث البشارة والـميلاد والرعاة والـمجوس وفى الهيكل والهروب الى مصر ثم الحياة فى الناصرة ثم على الصليب لم تنكره بل وقفت بجانبه بشجاعة وثبات ثم اخيرا نجدها مع التلاميذ فى العُليـّة بعد الصعود مباشرة مواظبة على الصلاة والطلبة بنفس واحدة مع التلاميذ.كل تلك الأحداث التى تعكس

إيـمان مريم العذراء برسالة إبنها وأثبتت أنها حفظت الكلمة وأطاعت الوصية

وأكـمـلت مشيئة الله بدقة ومواظبة حتى النهاية .

إيـمان مريم كان بلا فلسفة ولا طلب علامات أو آيات.لـم تفكر فى العار الذى يلحقها بهذا الحبل.فاقت بإيـمانها قائد الـمئة واللص اليمين والمرأة النازفـة،لهذا قالت "قالت أمه للخدام مهما قال لكم فإفعلوه" (يوحنا5:2).

آمنت مريم برسالة السماء ولـم تقل انها مازالت صغيرة حتى تتبع الله كـما فعل أرميا فى القديم ذات يوم " فقلت آه أيها السيد الرب هـآنذا لا أعرف أن أتكلـم لأنـي صبي" (أرميا 6:1).

وعن إيمان مريم يقول القديس أُغسطينوس (مريم صارت مطّوبة بسبب تقبلها الإيـمـان بالمسيح أكثر من تقبلها الحمـل به وتقربها للمسيح بالجسد كأم كان بلا ربح لو لم تحمل المسيح فى قلبها). "من يصنع مشيئة أبي الذى فى السموات هو ..أخي وأختي وأمي" (متى 50:12).

"فقالت للـمـلاك ها أنذا آمة للرب" (لوقا 38:1)، ولهذا استحقت أول تطويبات العهد الجديد على لسان القديسة اليصابات:"طوبـى للتى أمنت"(لوقا45:1).

فى الحقيقة انه منذ أن سلّمت مريم نفسها لتكون آمة للرب حتى موتها وبعد

موتها وإنتقال جسدها ونفسها للسماء مازالت تشهد بإيـمـانها..موجهة

قلب أبنائها الـى يسوع مخلّص العالـم ومازالت تردد وصيتـهـا الوحيـدة لـنـا "مهما قال لكم فافعلوه"(يوحنا 5:2)، وبهذا أعطتنـا مثالاً حيـّا للكنيسة فى العالـم كما علّم القديس أمبروز (340-397م):

"ان أم الله هى مثال للكنيسة فى إيمانهـا ومحبتها واتحادها الكامل مع المسيح".
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مريم اختارت النصيب الصالح يسوع
فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن يُنزع منها ( لو 10: 42 )
مريم العذراء هى من إختارت النصيب الصالح كمريم أخت لعازر
مريم التى أختارت النصيب الصالح
الحاجة الى واحد، فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع منها.


الساعة الآن 04:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024