زوادة اليوم : من أقوال القديس بادري بيو
“عندما تمرُّ أمام أيقونةِ العذراء مريم يَجِب أنْ تُردِّد:
‘السلامُ عليكِ يا مريم بَلِّغي مِن قِبلي سلامي ليسوع’.”
“كم أرغب في حبّ مريم العذراء بمقدار ما تستحقّ.
لكن إعلموا أنّ جميع القديسين وجميع الملائكة لا يستطيعون
أن يحبوا مريم بمقدار ما تستحقّ”.
“كل النعم التي يعطيها الله، تمرّ عبر مريم”
“إبقوا دائماً بالقرب من هذه الأم السماويّة،
لأنها هي ذلك البحر الذي علينا عبوره لنلمس شواطئ الفردوس الأبديّ”.
“يجب أن يدخل يسوع في قلوب الأطفال قبل أن يدخلها الشرّ”.
“إذا كان لديك الشجاعة لتقليد مريم المجدلية في خطاياها،
فليكن لديك الشجاعة لتقليد عها في توبتها!”
“كل قداس، نحضره بكل خشوع، ينتج في نفوسنا آثار رائعة
وروحية وفيرة ونعم مادية نحن أنفسنا، لا نعرفها”.
“من السهل على الأرض الوجود دون وجود الشمس
عن ان توجد من دون ذبيحة القداس المقدسة”
“مريم هي النجمة التي تُنير دربنا وتدلّنا
على الطريق الأكيد للذهاب إلى الآب السماوي.”
“لو استطاع أبناء هذا العالم رؤية جمال النفس
عندما تكون في حالة نعمة الله، لتحول جميع الخطأة
وغير المؤمنين في هذا العالم للإيمان بلمح البصر”
“في الكتب نبحث عن الله، وفي الصلاة نجده.”
“إتَّضِعوا دائمًا وبِحُبٍّ أمام الله والنّاس لأنَّ الله
يتكَلَّمُ مع مَن يُبقي بالفعل قلبَهُ مُتَّضِعًا فيُغنيهِ بعَطاياه”.
“من يصلي يمتلك الرجاء،
من يصلي قليلا” هو في خطر،
من لا يصلي فهو في ضياع!”
“بقدر طول مدة التجربة التي يمتحنك بها الله،
بقدر التعزية التي يعطيها لك خلالها و البركة التي تأخذها بعدها”.
“لا تسمح أبداً لنفسك بأن تغتمّ، أو بأن تعيش في الكآبة الروحانية،
أو بأن تقاسي الهموم والحيرة، لأن من أحبّ هذه النفس
ومن مات لكي تحيا هي، حنون وطيب ولطيف وكريم”.
“لا أريد أن أكون سوى راهبا فقيرا يصلي، إذا كان الله
يرى العيوب حتى في الملائكة، فهل يمكنك أن تتخيل ماذا يرى فيّ؟”
“إنَّ أبناء هذا الدَّهر مأخوذون بِكَثرةِ هُمومِهم وأشغالِهم،
يَعيشونَ في الجهلِ والظُلمة والضَّلالِ ولا يُفَكِّرونَ بِمَعرِفةِ أُمور الله
ولا حَتَّى يُكَلِّفوا ذَواتهم بالتَّفتيشِ عن خَلاصِهِم الأبديّ
ولا يَأخُذونَ أيَّة مُبادَرَة حَتَّى يَعرِفوا المَسيح: مُنتَظِر الشُّعوب
ومُشتَهى الأمَم الّذي سَبَقَ وتَنبّأ عَنهُ الأنبياء.”
“الصلاة هي أفضل سلاح لدينا، بل هي المفتاح لقلب الله.
يجب عليك التحدث إلى يسوع ليس فقط بشفتيك، ولكن بقلبك.
في واقع الأمر في مناسبات معينة عليك التحدث اليه فقط بقلبك”.
“لا تتذمَّر أبدًا مِن الإهانات، مِن أيِّ جِهَةٍ أتَت، عندما تتذَكَّر
بأنَّ يسوع قد أُشبِعَ مِن حماقاتِ البشَر الّذين قد مَنَّ عليهِم بخيرٍ عمَيم.
أعذُر الجَميع بمحَبَّةٍ مَسيحيَّةٍ جاعِلاً نُصُبَ عَينيكَ
مِثالَ المُعَلِّم إلهيّ الّذي عَذَرَ أمامَ أبيهِ حتّى صالِبيه”
“لا تخيفك التجارب، أنها أمتحان للنفس التي يريد الله أختبارها
عندما يرى فيها القوى اللأزمة لتتحمل الصراع وتجدل بيديها
سعف المجد”.
“أعرفُ أنّ حضور يسوع في حياتنا عائد إلى حرارة إيماننا به،
وإلى عمق محبتنا له. نحن بالإيمان نقترب منه،
وبالمحبة نسعى إليه، وهو ينكشف دائماً
أمام الذين تطهّرت قلوبهم، ونصعت أرواحهم”.
“أحب السيدة العذراء ومن أجل حبي لها،
أصلي دائما الوردية المقدسة”.
“إنَّ فِعلَ حُبٍّ واحِدًا تَقومُ بهِ في زَمَن الجَفاف الروحيّ
يُساوي أكثر مِن مِئةِ فِعلٍ تُنجِزُهُ في زَمَن الحَنانِ والتَّعزية”.
“مريم هي النجمة التي تنير دربنا وتدلّنا على الطريق الأكيد
للذهاب الى الآب السماوي،
هي تلك المرساة التي عليكم ان تتّحدوا بها أكثر فأكثر وقت التجربة”.
“الصلاة هي مفتاح المغفرة،
صلوا لكن لا تصلوا بحزن،
لا تضايقوا الرب،
ان إلهنا إله فرح،
صلوا مبتسمين”.
“القداس يخلّص العالم يومًا بعد يوم من الهلاك”.
“أعتقد أن الافخارستيا المقدّسة هي السبيل الوحيد للتوق إلى الكمال، ولكن علينا أن نستقبلها وكلّنا رغبة بأن ننزع من قلوبنا كلّ ما يسيء إلى من نريد أن يكون فينا”.
“إنّ المحبّة هي المقياس الذي على أساسه سيحاسِب الربّ الجميع”.
“الصلاة هي ذوبان قلبنا في قلب الله، فإن كانت مصنوعة جيدًا تؤثر في القلب الإلهيّ وتدعوه ليستجيبنا دائمًا. فلنصلِّ من كلّ قلوبنا فنجعل الله يساعدنا”.
“لكلّ صليبه على هذه الأرض، يبقى ألا نكون لصّ الشمال بل بالحريّ لص اليمين”.