•♥**#9829;•كل سنة وإحنا سوا•♥**#9829;

[روشا الفرفوشه]

•♥**#9829;•كل سنة وإحنا سوا•♥**#9829;•


كل سنة وإحنا سوا، كل سنة وإحنا لبعض وعقبال السنة الحادية بعد المائة لحبنا وليس العام الأول فقط.
منذ أيام قليلة أتممنا عامنا الأول في الحب، خلال هذا العام مررنا بفترات من الحب واللوعة والاشتياق، ولم يخلو الأمر من بعض الخلافات ومشاعر الغيرة وأحياناًَ فتور وهجر.
مرت سنة وإحنا سوا...
أتعلم؟ أجمل يوم في تلك السنة يوم كتبت لي بخطك الجميل قصيدة في الحب من تأليفك "لم أجد أجمل من خطك ولا أعذب من كلماتك" لا زلت أتذكر مطلعها حتى الآن، يوم إقتحمت قلبي وأصبحت سيده وأعطيتي القصيدة ونحن وسط جمع من الناس، يومها احمرت وجنتي خجلاً ولم أعرف بماذا أرد وبماذا أتكلم، فلقد كانت تلك المرة الأولى في حياتي يصرح لي إنسان بحبه، ولن أخفيك سراً فقد كنت أحبك من عامين قبلها.
مرت سنة وإحنا سوا...
كما أتذكر يوماً آخر في قصة حبنا يوم أخذتني هناك واعترفت لي بماضيك وطلبت مني أن نبدأ من جديد وأن أنسى ماضيك بما فيه من أحداث، ولا أنسى ذلك اليوم الذي فيه أصريت على إثارة مشاعر الغيرة لدي ولم أستطع أن أكتم مشاعري، ويوم سرنا في الشوارع من الصباح إلى المساء، يومها لم أحس بمرور الوقت مطلقاً بل كان إحساسي أنني عصفورة صغيرة تطير مع وليفها في السماء الصافية.
كما أتذكر أيام سفرك ومدى الاشتياق الذي انتابني في تلك الأيام وكأن سفرك كان سنين وليس أيام في حساب البشر قلائل وإن كنت حاولت مراراً وتكراراً إخفاء مشاعري تجاهك ولكنك كنت ذكي بالدرجة التي بها استطعت أن تكتشف أحاسيسي نحوك.
مرت سنة وإحنا سوا...
أتذكر أيضاً يوم فتحت لك قلبي وألقيت تحت قدميك بما لدي من مشاعر وأسرار ومشاكل، وكيف كان لك حكمة في القول ورشداًَ في الاستجابة والاحتواء، دعني أحدثك بصراحة. أحياناً يعجز عقلي عن فهم ما يدور بذهنك وفي أحيان آخرى أشعر أنك كتاب مفتوح بالنسبة لي وليس بك غموض، كما أشعر أحياناً إني قريبة منك للغاية، من المحتمل أن أكون أقرب منك إلى ذاتك، وأحياناً أحس أن بيننا مسافات كبيرة وعليّ أن أعبر كل تلك المسافات متخطية محيطات غموضك وبحار كتمانك وجبال ذهنك حتى أصل إلى روحك السامية وقلبك الكبير الذي يحتفظ بالمفتاح الوحيد لباب قلبي.
مرت سنة وإحنا سوا...
أتعلم إني يوم لا أراك لا يكون أمامي سوى النوم؟ أتعلم لماذا؟ لأنني كلما نمت حلمت بك؟ فإن لم يكن من المتاح ملاقاتك في أرض الواقع في أحد الأيام فإنني ألجأ مسرعة إلى عالم الأحلام، ولكم حلمت ولا زلت أحلم أن يجمعنا رباط الزوجية المقدس.
مرت سنة وإحنا سوا...
أتذكر يا حبي تلك الآية يوم قرأنا في أحد الكنائس وكيف قمنا بتفسيرنا "هأنذا صانع أمراً جديداً الآن ينبت" على أنها رسالة أو فأل جيد في بداية قصتنا معاً.
أتعلم إني أشعر بك وأنت حزين أو في ضيق كما تحادثني مشاعري بأوقات فرحك وانطلاقك؟ أتعلم بماذا أشعر وأنت في ضيق؟ أتمنى أن أخذك بين أحضاني لتبكي وتشكي.
مرت سنة.. مرت هوا...
لا أخفيك سراً أنني في بعض الأيام ينتابني الخوف من الغد، وماذا يخبىء لي ولك، وماذا هو مكتوب من أجلنا في السماء؟ وما نهاية حبنا؟؟!!
ولكنني عندما أصل بتفكيري لهذا السؤال أجد نفسي في حيرة بين صوتين بداخلي أحدهما يميل للنهاية الطبيعية للزواج وحلم كل فتاة بالارتباط بمن تحب، أما الصوت الثاني يصرخ في قلبي قائلاًَ "ليس للحب نهاية، فالحب بداية بلا نهاية، طمع بلا اكتفاء في الأحاسيس، بئر من المشاعر لا ينضب"، فالحب يحيا ما دام المحب يتنفس وما دام القلب ينبض أياً كانت نتيجة هذا الحب من هجر أو فراق أو تلاقي واتفاق.
مرت سنة وإحنا سوا...
مع احتفالنا بالعيد الأول لميلاد حبنا فكرت أن أحضر لك هدية، فلم أجد أغلى من كلمة "بحبك" لأهديها إليك بكل ما تحمله الكلمة من معاني يعجز لساني عن شرحها، كل سنة وأنت طيب.


منقوووووووووول

[Mary Naeem]

شكرا على المشاركة
ربنا يفرح قلبك

[روشا الفرفوشه]

ميرسى على مشاركتك الجميله