رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قضايا هزت عرش 4 رؤساء لأمريكا لم يكن دونالد ترامب، هو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي ستجري محاكمته بتهم تتعلق بالفساد أو بالإضرار بمصالح بلاده، وهو ما دعا إليه النائب وعضو الكونجرس الأمريكي، ستيف كوهين، عندما قدم لائحة اتهام ضد "ترامب"، مطالبا بعزله. فقد سبق ترامب ثلاث رؤساء أمريكيين سابقين جري التصويت علي محاكمتهم عبر الكونجرس الأمريكي، منهم من استطاع الإفلات بحنكته السياسية، ومنهم من فوت الفرصة على إصدار قرار بعزله مقدما اعتذار للكونجرس وللشعب الأمريكي، ومنهم من قدم استقالته بعد أن باتت إقالته وشيكة. الرئيس الراحل أندرو جونسون هو الرئيس السابع عشر للولايات المتحدة، وقد تولى المنصب (1865)، حيث كان جونسون ديمقراطيا ودخل الانتخابات مع لينكولن وتولى الرئاسة مع نهاية الحرب الأهلية، وقد فضل أن تتم إعادة الولايات المنفصلة للاتحاد بسرعة، لكن خططه لم توفر الحماية للعبيد السابقين، ودخل في صراع مع الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون. وبلغ هذا الصراع ذروته بسحب الثقة منه من قبل مجلس النواب، وهو أول رئيس أمريكي يتعرض لهذا الإجراء، وقد واجه محاولتين فاشلتين لمحاكمته قبل ذلك، إلا أنه لم يتم التصويت بأغلبية ثلثي النواب على بدء المحاكمة. وفي المرة الثالث، صوت النواب بأغلبية (126 صوتًا)، مقابل (47 صوتا)، لمحاكمته بعد إقالته وزير الدفاع بتهم "الجرائم الشنيعة وسوء التصرف"، إلا أنه أفلت من الإدانة والعزل بفارق صوت واحد، وكانت تلك محاكمة لأسباب سياسية نتيجة معارضة الرئيس منح الحقوق السياسية للعبيد المحررين، وغيرها من الصدامات مع الكونجرس. الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون كان نيكسون هو الرئيس السابع والثلاثون (1969–1974)، وقد اضطر للتنحي في بداية فترة رئاسته الثانية بسبب فضيحة وترجيت، بعد أن هدده الكونجرس بالإدانة، حيث تفجرت الفضيحة عندما قرر نيكسون التجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى ووترغيت. وفي (17 يونيو 1972)، ألقى القبض على خمسة أشخاص في واشنطن بمقر الحزب الديمقراطي، وهم ينصبون أجهزة تسجيل، حيث سجل البيت الأبيض 64 مكالمة، فتفجرت أزمة سياسية هائلة وتوجهت أصابع الاتهام إلى الرئيس نيكسون، اضطر على إثرها إلى الاستقالة قبل التصويت على إقالته في الكونجرس. الرئيس بيل كلينتون كان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الثاني والأربعون، حيث جري انتخابه لفترتين رئاسيتين متتاليتين بين عامي (1993 و2001)، ويعد كلينتون ثالث أصغر رئيس للولايات المتحدة بعد ثيودور روزفلت وجون كينيدي. وفى (1998)، واجه كلينتون أزمة عنيفة بشأن فضيحة إقامة "علاقة " مع المتدربة فب البيت البيض مونيكا لوينسكب، وقد أنكر كلينتون فب البداية أنه أقام علاقة معها، وهو ما عرضه لهجوم من مجلس النواب الذي وافق بأغلبية الثلثين على توجيه تهمتين للرئيس ومحاكمته. وهما تهمتا الحنث باليمين وإعاقة العدالة، لكن كلينتون أسرع بتدارك الأزمة واعترف بالخطأ واعتذر علنا وطلب الصفح من الكونجرس والشعب وزوجته هيلاري كلينتون، ولم يصل التصويت إلى حد الثلثين ليكمل كلينتون مدته كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية. هذا الخبر منقول من : صوت الامه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|