تعرفي على أضرار وفوائد إزالة الشعر بالليزر و الكهرباء
تلجأ بعض السيدات لإزالة الشعر بالليزر، على اعتبار انه من أفضل الطرق التي تخفف نمو الشعر الزائد بألم محدود. وهناك من يعتمدن على الكهرباء. ولكن، ما هي إيجابيات وسلبيات كل من الطريقتين؟.
وتعتبر إزالة الشعر بالليزر من الطرق الرائجة حاليًا بسبب النتائج طويلة الأمد التي تحصل عليها المرأة، حيث يمكنها التخلص من الشعر الزائد المزعج لفترة طويلة، بعكس وسائل إزالة الشعر التقليدية الأخرى ذات النتائج المؤقتة التي سرعان ما ينمو الشعر ثانية بعدها ويبدأ في الظهور في غضون 24 ساعة، بحسب موقع "medicalnewstoday" المعني بالطب والجمال.
وقبل استخدام الليزر سيتم تقليم الشعر، ومن بعدها ضبط مستوى الليزر المستخدم حسب لون وكثافة الشعر الذي تتم إزالته، ووفقًا لموقعه من الجسم. مع الأخذ بعين الاعتبار لون البشر.
وللحصول على أفضل نتيجة، تحتاج معظم السيدات 8 جلسات متابعة خلال 4 إلى 6 أسابيع. وجلسة أو اثنتين كل عام.
أما عن الاضرار الناتجة عن إزالة الشعر بالليزر فإنه يمكن أن يظهر بعض الاحمرار في المنطقة المصابة، ترافقه الحكة وبعض التورّم، وتُعتبر التغييرات التي تظهر على صبغة الجلد أهم أضرار أشعة الليزر، بالإضافة إلى ظهور بعض التصبّغات والالتهابات الجلدية. وبشكل عام، تعدّ عملية الليزر فعالة وآمنة للتخلص من الشعر الزائد، وبشكل دائم.
أما إزالة الشعر بالكهرباء فتتم أيضاً على يد متخصصين، وذلك عن طريق وضع إبرة صغيرة فيها تيار كهربائي في بصيلة الشعر في أي مكان في الجسم. ولها تقنيتان: الأولى تسمى Galvanic ويتم فيها تدمير بصيلات الشعر كيماويًا، والثانية تسمى Thermolytic ويتم فيها استخدام الحرارة لتدمير بصيلات الشعر.
والعدد الإجمالي للجلسات اللازمة لإزالة الشعر بشكل دائم من منطقة معينة فتختلف من شخص لآخر، ولكن الشعرة غير المرغوب فيها ستزول إلى الأبد مرة واحدة في سلسلة من العلاجات الكاملة، كل علاج يستمر ما بين 15 دقيقة وساعة واحدة. وتتطلب هذه الطريقة فحصًا طبيًا للتأكد من ملاءمة الحالة الصحية.