رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ترامب يلعب بورقة الأقباط أسرار زيارة نائب الرئيس الامريكى للقاهرة ■ مايك بنس يجتمع بمعارضى البابا تواضروس فى السفارة الأمريكية ويخصص ملايين الدولارات لجماعات مشبوهة ■ نشطاء أقباط يدعمون مشروع قانون أمريكى لربط المساعدات العسكرية بأوضاع الكنائس فى مصرخلال 72 ساعة، سيصل مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، إلى القاهرة، فى أول زيارة له للشرق الأوسط، بعد أقل من إسبوعين فقط، من مشاركته فى إعلان القدس عاصمة ما يعرف بدولة إسرائيل. تقارير وسائل الإعلام الأمريكية تؤكد أن هدف الزيارة ليس تعزيز العلاقات الاقتصادية أو السياسية أو دعم مصر عسكريا ضد الإرهاب، بل من أجل التدخل فى الشأن الداخلى المصرى تحت مزاعم حماية الأقليات. وكالة أسوشيتدبرس ذكرت أن بنس أعلن خلال عشاء مع قيادات ورجال دين مسيحيين من الجماعات المحافظة فى واشنطن أن ترامب طلب منه القيام بهذه الزيارة، بعد قراره حول القدس من أجل الدفاع عن الأقليات المسيحية. وأعلن بنس فى الخامس والعشرين من أكتوبر الماضى، أن الرئيس دونالد ترامب كلفه بسحب تمويل تقدمه أمريكا إلى الأمم المتحدة وتحويل هذا التمويل لدعم ما يعرف بالأقليات المضطهدة فى الشرق الأوسط والمنظمات الدينية الخاصة. واشتكى بنس أمام أعضاء الجمعيات المسيحية من أن الأمم المتحدة لم تساعد المسيحيين والأقليات الدينية فى الشرق الأوسط. وقال بنس بداية من هذا اليوم، ستقدم أمريكا الدعم مباشرة للمجتمعات المضطهدة فى الشرق الأوسط من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وأضاف قائلا أخوتنا المسيحيين وكل الذين يتعرضون للاضطهاد فى الشرق الأوسط لا يجب أن يلجأوا إلى المؤسسات الدولية عندما تستطيع أمريكا مساعدتهم مباشرة. وأوضح نائب ترامب صراحة أن بلاده تعتزم تقديم الدعم المالى للمنظمات المسيحية وغيرها، علما بأن واشنطن كانت فى السنوات الماضية تركز دعمها المادى على تمويل المنظمات الحقوقية المعنية بالديموقراطية، وهذا يعنى تحول كبير فى سياسة الولايات المتحدة. وفى الأيام الماضية، كشف عدد من النشطاء الأقباط أنهم تلقوا دعوات لمقابلة نائب الرئيس الأمريكى فى السفارة الأمريكية خلال زيارته للقاهرة للاستماع لشكواهم المزعومة حول أوضاع الأقباط فى مصر. ووفقا لبنس، فإن زيارته لمصر ستأتى فى إطار تنفيذ الوعود الانتخابية التى أعلن عنها ترامب أمام الإنجيليين المتطرفين والمنظمات المتشددة خلال حملته الانتخابية بدعم المسيحيين واليهود وكل الأقليات، ونقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس وتقديم الدعم لمسيحيى الشرق الأوسط. ويرى خبراء أمريكيين أن وعود ترامب للمنظمات المتشددة تثير القلق، وتستهدف خلق اضطرابات فى الشرق الأوسط، لكن الرئيس الأمريكى يريد فقط الحصول على دعم المتطرفين الأمريكيين بهذه السياسة التى تهدد استقرار المنطقة . من جهة أخرى، عمَد عدد من النشطاء الأقباط فى المهجر ولا سيما فى الولايات المتحدة من بينهم المدعو مجدى خليل لتحريض الإدارة الأمريكية على التضييق على الحكومة المصرية وحكومات الدول العربية تحت مزاعم الحفاظ على حقوق المسيحيين. وتعمل منظمة تدعى التضامن القطبى على حشد الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس لإصدار قانون يربط المساعدات العسكرية الأمريكية بأوضاع الأقباط، ويقود هذه المنظمة الدكتور الدكتور جورج جرجس، وهو ناشط معادى للحكومة المصرية وللبابا تواضروس نفسه. وفى الأسبوع الماضى، شارك جرجس فى جلسة للكونجرس الأمريكى حول أوضاع حقوق الإنسان، وتحدث عن عدة قضايا وبيانات ومعلومات، قال إنه حصل عليها من الناشط المصرى الهارب بهى الدين حسين. وخلال الجسلة طالب جرجس بوقف المساعدات العسكرية فورا عن مصر ودعم منظمات الأقباط وباقى الأقليات الدينية. الخطير أن هذه المنظمة وعددا كبيرا من النشطاء المدعوين للقاء بنس فى السفارة الأمريكية بالقاهرة معروفون بمعارضتهم للكنيسة المصرية وللبابا تواضروس، الذى أعلن رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكى خلال زيارته، احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية فى تل أبيب إلى القدس. ويدعم عدد من النشطاء مشروع قانون تقدم به النائب الأمريكى ديف تروت، تحت اسم قانون حماية الكنائس القبطية، ينص على أنه بعد فترة لا تتجاوز 180 يومًا من تاريخ القانون، يقدم وزير الخارجية الأمريكى إلى لجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ تقريرًا يتضمن التقدم المحرز فى إصلاح الكنائس والممتلكات الخاصة والممتلكات الدينية المسيحية التى تعرضت فى جمهورية مصر العربية لأعمال العنف على خلفية فض اعتصامات جماعة الإخوان الإرهابية فى أغسطس 2013. وطالب المُشرع فى مشروع القانون المقدم للكونجرس أن يتم ربط الحريات الدينية بالمساعدات الخارجية وفقا لما ينص عليه دستور الولايات المتحدة الأمريكية. منقول من اليوم الجديد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|