رئيس نيابة أمن الدولة عن داعش الصعيد
استمعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز مصطفى خفاجي، منذ قليل، لمرافعة المستشار ضياء عابد، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، في خامس جلسات محاكمة 66 متهما بتشكيل خلية إرهابية والانضمام إليها تتبع تنظيم "داعش الإرهابي"، والمعروفة باسم "داعش الصعيد".
وقال المستشار عابد، إن المتهمين استحلوا حرمات الله والنفس وكفروا الدولة والقائمين عليها، وتستروا بالدِّين ورفعوا المصاحف وأيديهم ملطخة بالدماء، وخططوا للسرقة والقتل.
وأضاف "المتهمون من جماعة الجهل والضلال، ونشأوا من رحم الضلال".
وتابع: "المتهم الأول مدمن مخدرات فبايعوه أميرًا لهم وأسسوا جماعة من ضلال إلى ضلال ومن فساد إلى فساد، وهو حال الجماعة".
وزاد: "المتهمون أحلوا أخذ المال من الناس بالباطل وأن المسلم يسفك دم الناس ويسلب مالهم ويقطع الطريق، ودعوا لذلك وانضم لهم عناصر من الجيزة وبني سويف وكفر الشيخ".
ووافق النائب العام على إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا في القضية.
وأسندت النيابة إلى المتهمين تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة وانضموا لجماعة تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه والاعتداء على مؤسسات الدولة، واستباحة دماء المواطنين المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها مع علمهم بذلك، والسرقة بالإكراه وحيازة أسلحة نارية وذخائر مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وتصنيع مفرقعات، والتحضير لارتكاب أعمال إرهابية برصد منشآت عامة وحيوية.
وضُبط بحوزة المتهمين أسلحة نارية آلية وخرطوش ومسدسات وذخائر مما تستعمل على هذه الأسلحة، كما ضبط أوراقا ومخططات تتضمن طرق تصنيع العبوات المفرقعة وكيفية التحكم في الموجة الانفجارية وسرعتها وتأثيرها على الإنسان، وكيفية تفخيخ السيارات لاستخدامها في تفجير وإسقاط المباني والمنشآت.
هذا الخبر منقول من : الوطن