رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الانتماء، هذه القيمة الكبيرة التى تربطنا بوطننا، هذا الشعور بالانتساب والانتماء معنويا والارتباط ببلدنا.. هل يمكننا قياسه؟ هل هو موجود أم غائب حتى تستدعيه الظروف؟ كنا قد ظننا أن الجيل الجديد يفتقد مشاعر الانتماء لوطنه إلى أن جاءت ثورة يناير لتثبت بالدليل القاطع أن الانتماء مسيطر على مشاعرهم وأفكارهم.. ومن هنا يجب التمسك بتلك الروح وغرسها فى نفوس الأجيال الأصغر سنا حتى تبقى مشاعر الانتماء، لذا على كل أب وكل أم أن يعملا على تأكيد أهمية قيمة الانتماء بأسلوب غير مباشر من خلال مراعاة عدة أمور:
- العلم أن ليس هناك سن محددة لترسيخ الانتماء فى عقل وإحساس حديث السن, فالطفل الصغير يمكنه تعلم تلك القيمة من خلال تعلقه بأمه وبيته وألعابه. - فى السن الصغيرة جدا قبل أن يعى الطفل معنى الوطن يجب التركيز على تنمية مشاعر الانتماء لديه على نطاق أضيق وأكثر وضوحا فى البيئة المحيطة به مثل العائلة والجيران والأصدقاء والشارع والمدرسة. - التأكد أن التعليم الأجنبى لا يفقد الشخص انتماءه إلى ثقافة وطنه بل بالعكس تنمى شخصيته وتصقلها، وبالتالى يعى قيمة بلده ويرتبط بها ويعمل من أجل النهوض بها. - الحرص على الحوار المتواصل والتركيز على الجوانب الإيجابية دائما مع الاستماع إليهم بانتباه ومناقشتهم فى كل شىء وعدم التسليم بأن السلبيات أمر واقع وإنما أمور يمكن بالعمل معالجتها. - إلقاء الضوء على الإيجابيات فى أى مجال أو سلوك من حولنا فالسلبيات يلقى عليها الضوء دائما فى كل مكان. - الحرص على عدم المبالغة فى انتقاد المجتمع باستمرار. - تقديم القدوة الجيدة لهم من خلال السلوكيات الإيجابية التى تنم عن شعور بالمسئولية تجاه البيت أو الشارع أو العائلة. - عدم التخلى عن المسئولية تجاه المجتمع والحرص على إيجاد دور إيجابى فيه. - الاستفادة من الفرصة السانحة الآن للمشاركة فى خدمة المجتمع وبنائه. - التخلى عن الانهزامية واللامبالاة للأبد والتحلى بالروح الإيجابية والفعالة فى كل ما يحدث من حولنا سواء على نطاق الوطن أو أى نطاق أضيق مهما بدا بسيطا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|