يحكى أن ملكة أنكلترا فكتوريا كانت امرأة لطيفة ومحبة وكان جندي مريض تم نقله إلى المستشفى وكان يحتاج إلى نقل دم وكانت فصيلة دمه نوع نادر فبحثوا ولم يجدوا نفس الفصيلة
سمعت الملكة بالخبر فذهبت إلى المستشفى وقالت أنا عندي نفس الفصيلة وتبرعت بدمها للجندي فبعد ان تعافى الجندي عرف ما صنعته الملكة ففرح
وبعد ما خرج من المستشفى أخذ موعداً ليقوم بواجب الشكر من الملكة، وعندما دخل من بوابة القصر الملكي لاحظ كل الحرس الجمهوري يعمل له تعظيم سلام كأنه رتبة عالية فتعجب جداً وسأل أحد الحرس لماذا تعظموا لي وأنا جندي بسيط؟
فقال له: نحن نعظم لدم الملكة الذي يسير اﻵن في عروقك
شيء عجيب أن كان يعمل تكريم لدم ملكة أرضية فكم يعمل لدم ملكنا السماوي ...
وهذا ما يحدث لنا عندما نحضر القداس الالهي ونتتاول جسد ودم ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح
لو أن الرب كشف عن عيونك بعد اتحادك بالرب يسوع عبر تناول جسده ودمه الكريمين سوف ترى الملائكة في الكنيسة تعظم لك وتقول لك نحن نعظم لجسد ودم ملك الملوك الذي يسير في كل عروقك
اﻵن هل فهمت أي مجد تكون أنت فيه يوم تناول جسد الرب ودمه الكريمين؟
مجد ليس له مثيل
عليك ألا تتخاذل يوم الاحد فالبس ثيابك وشد نعليك على رجليك واذهب الى الكنيسة بقلب متخشع وبة روح التواضع لكي تنال حظوة الاتحاد بالرب يسوع وتناول جسده ودمه الكريمين