نجمة عالمية تتخلّى عن جمالها وتقدمه ليسوع وأمّه مريم

[Mary Naeem]

نجمة عالمية تتخلّى عن جمالها وتقدمه ليسوع وأمّه مريم

ما الذي يجعل من الشخص سعيدا؟ وما الذي يجعل الحياة تستحق العيش؟

هل هو المال؟ الشهرة؟ الشعبية؟ النجاح الوظيفي؟

نحن جميعا نعرف الجواب. لا وألف لا. فكل هذه الأمور تظلّ ناقصة حيث تكمن السعادة المطلقة والسّلام الداخلي مع يسوع المسيح.

من هذا المنطلق يمكننا فهم قرارات النّجمات الشهيرات بالتّخلي عن كل شيء وتلبية دعوة الله بالدخول إلى الدير. حتى في خضم النجاح الدنيوي تركن كل شيء واخترن المسيح.

كانت أمادا روزا بيريز واحدة من النماذج الأكثر نجاحا في كولومبيا قبل اختفائها عن الجمهور قبل عشر سنوات. لتعود منذ 5 سنوات وتشرح سبب غيابها قائلة إنها عرفت تحوّلًا دينيًّا وكانت تعمل الجماعة المريمية الدينية إلّا أنها لم تصبح راهبة.

في ذروة حياتها المهنية تم تشخيصها بمرض أفقدها جزءًا من سمعها. “شعرت بخيبة أمل وعدم قناعة وأني أسير نحو المجهول وأغرق في ملذات عابرة … طلبت إجابات والعالم لم يعطها لي”.

تذهب أمادا بانتظام إلى القداس والاعتراف وتصلّي المسبحة الوردية وغيرها من الصّلوات. “في السّابق كنت دائما في عجلة من أمري حيث كان الغضب يتملكني أما الآن فأعيش في سلام. العالم كله لا يعنيني وأنا أستمتع بكل لحظة يعطيني إيّاها الرّب”.

“تعبت من أن أكون نموذجا للسطحية. لقد تعبت من عالم الأكاذيب والمظاهر والزيف والنفاق والخداع. تعبت من مجتمع مليء بالقيم التي تحرّض على العنف والزنا والمخدرات والكحول والقتال. تعبت من العالم الذي يحصد الثراء والمتعة والفجور الجنسي والاحتيال.” تقول أماذا مضيفة: “أريد أن أكون نموذجا يعزز الكرامة الحقيقية للمرأة وليس استخدامها لأغراض تجارية”.

[walaa farouk]

ميرسى على مشاركتك الجميلة

ربنا يبارك تعبك

[Mary Naeem]

شكرا على المرور