لعبت دور القديسة كلارا في فيلم فرنسيس الأسيزي
ما الذي يجعل من الشخص سعيدا؟ وما الذي يجعل الحياة تستحق العيش؟
هل هو المال؟ الشهرة؟ الشعبية؟ النجاح الوظيفي؟
نحن جميعا نعرف الجواب. لا وألف لا. فكل هذه الأمور تظلّ ناقصة حيث تكمن السعادة المطلقة والسّلام الداخلي مع يسوع المسيح.
من هذا المنطلق يمكننا فهم قرارات النّجمات الشهيرات بالتّخلي عن كل شيء وتلبية دعوة الله بالدخول إلى الدذير. حتى في خضم النجاح الدنيوي تركن كل شيء واخترن المسيح.
ولدت دولوريس هيكس في عام 1938. بدأت حياتها التمثيلية تحت اسم دولوريس هارت حيث عرفت شهرة كبيرة بسرعة غير متوقّعة! في سن الثامنة عشرة لعبت دور حبيبة ألفيس بريسلي في فيلم “Loving you” عام 1957. لعبت أدوارًا هامة في 9 أفلام إضافية على مدى السنوات الخمس اللاحقة.
ثم فجأة وبينما كانت دولوريس لا تزال في سن الرابعة والعشرين وتخطط للزواج من خطيبها أعلنت تخليها عن كل شيء لتصبح راهبة.
وأوضحت في وقت لاحق أن نقطة التّحول في حياتها كانت أثناء تصويرها فيلم فرنسيس الأسيزي حيث لعبت دور القديسة كلارا.
التقت البابا يوحنا الثالث والعشرين في إيطاليا أثناء التصوير وعندما قدمت نفسها قائلة: “أنا دولوريس هارت الممثلة التي تلعب دور كالقديسة كلارا” أجاب البابا: “كلا،أنت القدّيسة كلارا من أسيسي!”
قرار دولوريس ترك كل من عرفها في حالة من الصدمة والغضب.
هذا وحاول الكثيرون إقناعها بالتخلّي عن قرارها دخول الدّير والعودة إلى حياة الشهرة فكان رد هارت الدّائم:” لو سمعتم ما أسمعه لقررت دخول الدّير أيضًا.”
20 - 11 - 2017, 04:04 PM
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
العرض العادي
