تفتكر ايه الحاجة اللى تحميك من تظبيط الايمان المسيحي على مقاسك
....آفة ايمانية نعيشها اليوم قال عنها الروح القدس على فم معلمنا بولس
إِنِّي أَتَعَجَّبُ أَنَّكُمْ تَنْتَقِلُونَ هكَذَا سَرِيعًا عَنِ الَّذِي دَعَاكُمْ بِنِعْمَةِ الْمَسِيحِ إِلَى إِنْجِيل آخَرَ!لَيْسَ هُوَ آخَرَ، غَيْرَ أَنَّهُ يُوجَدُ قَوْمٌ يُزْعِجُونَكُمْ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُحَوِّلُوا إِنْجِيلَ الْمَسِيحِ. (غل١: ٦-٧)
او ما يطلق عليه (ايمانى على مزاجى) يفسرون الكتاب المقدس تفسير يوافق ما يريدون ابليس نفسه عمل كده وجاب للمسيح على الجبل آيات مقدما اياها فى قالب مزيف
السؤال برضه مازال مطروح ايه اللي يحمينا من هذا الشطط وتفصيل الايمان على مقاسى حتى لو ليس حق؟؟؟؟
الاجابة....الكنيسة....والاباء ...الخضوع لتعاليم الكنيسة والاباء حتى لو لم تكن على هوانا لان هؤلاء استلموا ايمانا نقيا مباشرة من الاباء الرسل والاباء الرسوليين فالنص ليس كافيا لانه يحتمل عشرات التفاسير ولكن لابد من شرح النص فى ضوء فهم من عاصروا الحدث وكيف فهموه ودونوه فى صلوات ليتورجية مثل القداس والتسبحة
صدق من قال (لا يقدر احد ان يكون الله ابا له ان لم تكن الكنيسة امه).....اتكلم فى جيل العقلنة واخضاع كل شئ للعقل والغاء الجانب الايمانى .....اتكلم فى جيل استطاع فيه ابليس ان يشيطن اباء الكنيسة فى نظر الناس ليصرفهم عن التعلم منهم..... وغرس فيهم روح تمرد ضدهم والتركيز على اخطاءهم وفحص حياتهم وادانتهم وصار يوسوس فى اذن الناس ليحولوا انجيل المسيح (على مقاسهم).....فلا تعب ولا جهاد ولا توبة ولا اى شئ واصبح شعار المرحلة(انت حلو ويسوع بيحبك)......ارجع الى ايمان كنيستك واخضع له هى دى السكة اللى توصلك وعلى فهمك لا تعتمد