|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تصريح عاجل من الخارجية المصرية بشأن مقتل رجل الأعمال المصرى بتركيا . اعلن السفير خالد رزق، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، بأن وزارة الخارجية تتابع قضية مقتل المواطن محمد عبد القوي سالم يوسف في تركيا مع السلطات المعنية من خلال القنصلية المصرية في اسطنبول، كما أكد اعلى متابعة القضية على مدار الساعة من أجل ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة. وأوضح مساعد وزير الخارجية، فى بيان صحفى مساء اليوم الخميس، بأن القنصلية المصرية فى اسطنبول قامت بتقديم بلاغ رسمى لكل من شرطة مدينة اسطنبول وشرطة السياحة بالمدينة صباح يوم 8 أكتوبر الجارى، وذلك فور تلقيها هاتفيا بلاغا مساء يوم 7 أكتوبر الجاري من نجل المواطن يفيد باختفاء والده وعدم قدرة الأسرة على التواصل معه. وقد أفادت المعلومات الواردة من الشرطة في حينه بخروج المواطن من الفندق برفقة أحد الأشخاص مساء يوم 5 أكتوبر الجاري، حيث استقلا سيارة معا بشكل طوعي، إلا أنه لم يعد إلى الفندق بعد ذلك مخلفا كافة أغراضه، وهو ما أكدته كاميرات الفندق. وأردف مساعد وزير الخارجية، بأن القنصلية قامت بتسهيل إجراءات حصول نجل المواطن على تأشيرة دخول لتركيا، حيث قام بتحرير محضر بالواقعة. كما أرسلت القنصلية، مذكرة لمكتب المدعى العام، فضلا عن قيام القنصل المصرى فى اسطنبول بمقابلة نائب المدعى العام بالمدينة من أجل تكثيف البحث عن المواطن. وأشار إلى أن القنصلية علمت لاحقا من مكتب الطب الشرعى بتواجد جثمان الفقيد في المشرحة، حيث عثر عليه ملفوفا فى سجاد، وتم إرساله إلى الطب الشرعى للبدء فى إجراءات التعرف على أسباب الوفاة. وأكد مساعد وزير الخارجية، أن القنصلية قامت على الفور بإيفاد أحد أعضائها إلى المشرحة للوقوف على سير الإجراءات، والاتصال بنجل المواطن لتقديم واجب العزاء له فى والده، والتأكيد على متابعة القنصلية لسير التحقيقات حتى الوصول إلى الجانى الذى اقترف تلك الجريمة، وذلك من خلال التواصل المباشر مع المدعى العام التركى، فضلا عن تقديم الدعم الكامل لأسرة الفقيد في تلك المحنة. هذا الخبر منقول من : وكالات |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|