فى رساله غلاطيه الاصحاح الاول ايه 10 بيقول بولس الرسول ( أفأستعطف الآن الناس أم الله؟ أم أطلب أن أرضي الناس؟ فلو كنت بعد أرضي الناس، لم أكن عبدا للمسيح ).. ركزوا فى كلمه (أفأستعطف الان الناس ) كلمه ماليانه حياه انسان اتزل من الناس واستعطفهم علشان يعرف يرضيهم وممكن علشان يرضيهم اتنازل عن حاجات كتير كان هو مقتنع بيها علشان يرضى فلان او علان.. وللاسف بردو ماعرفش يرضيهم وفضلوا هما بنفس قسوتهم وجبروتهم وعدم اقتناعهم ..وبولس الرسول قال الايه دى عن الناس مشييت ورا انجيل اخر غير اللى بشرتم بيه.اصعب حاجه علشان تكسب حب الناس او علشان توصل لمكان عالى جوه شغلك او جوه حتى كنيستك وخدمتك تروح تتنازل على كل حاجه ربنا علمهالك وادهالك .. تتنازل عن وصايا وفكر وتعليم ماليان بالحق علشان بس تحابى الوجوه.. او تتنازل على كل حق ربنا ربنا ادهولك جوه قلبك بسبب انك خايف ان الناس دى يسبوك فى حالك وماتبقاش عايش فى خطر.. فتقرر تجمل كلامك . بتخيل يوحنا المعمدان لو كان كان خاف وهيرودس وماقلش الحق.. او السيد المسيح مكانش قال للفريسينن الويل ليكم,, اه لو قال بلاش اقول الحق لحسن يصلبونى مع انه عارف انه من اجل الصليب اتيت.. او يوحنا المعمدان علشان يحافظ على خدمته فكر انه يرضى هيرودس ومايقولش له( لا يحل لك) اصعب حاجه فينا لما نقول عن حاجات كتير مش مهم علشان بس مانزعلش حد ونسينا المسيح ومابقاش مهم نرضيه لا فى حياتنا ولا خدمتنا .. بقينا نستعطف الناس علشان نعيش فى امان ونسميى خوفنا حكمه ونقول اصل ربنا حنين لكن للاسف بتكتشف مع الايام انك لا عرفت ترضى الناس ولا عرفت ترضى الله وتلاقى نفسك خسران كل حاجه.. وللاسف لما بتستعطف الناس وترضيهم على حساب ربنا وعلى حساب الحق بتبقى عبد الناس مش عبد المسيح.. قوله يارب حط فيا روح يوحنا المعمدان اللى يقول الحق حتى ولو تمنها قطع رقبتى.. قوله يارب خلينى اقول الحق حتى لو النهايه يصلبونى.. ولكن احذر ايها الحبيب ودى اهم حاجه (الحق بدون روح الوداعه واتضاع هاتتحول لشاول اللى بيقتل فى الناس ) قوله ادينى يارب الحق اللى مليان وداعه واتضاع علشان افضل عبد ليك مش عبد للناس.. علشان ارضيك مش ارضى الناس
22 - 10 - 2017, 06:25 PM
رد: علشان ارضيك
العرض العادي
