مجد
«لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا» (2كورنثوس 4: 17).
كان استفانوس يتعرَّض لعنفٍ شَرس يمزِّق جسده، لكنه إذ حاز للحظات لمحات من المجد وهو يرى يسوع قائمًا عن يمين الله، فقد نسى الكل. لقد كان المجد هنا أقوى تأثيرًا من الضيقة؛ فما بالك والمجد الذي ينتظر القديسين ليس للحظات ولا لمحات، بل هو ثقل (أي لا يُحَدّ) وهو أبدي. سيهون علينا الضيق إذا نظرنا إليه على أنه استثمار عظيم للأبدية يحصِّله الله الحكيم لصالحنا.
* * *
قريبًا ستنتهي الرحلة..
قريبًا سينتهي المدمع..
قريبًا سنعرف كما عُرِفنا..
يومها سنسجد لذاك الذي أخرج من الجافي حلاوة، ووظَّف كل الأشياء لتعمل معًا لخير الذين يحبونه.
وإلى ذلك اليوم لنا أن نهدأ؛
لأن في سفينة حياتنا ذاك الذي:
بحكمة يفعل.. وبسلطان يتحكم.. وبحبٍ يقود.