فرح بالألم من أجل الرب بالتطلع إلى المستقبل
أخبرت النبوات عن «الآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيحِ، وَالأَمْجَادِ الَّتِي بَعْدَهَا» (1بط1: 11). ويؤكد الكتاب: «إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ» (رو8: 17). وهذا ليس معناه أننا سنفرح فقط عند التمجيد، بل نفرح الآن بما يؤول إليه «كَمَا اشْتَرَكْتُمْ فِي آلاَمِ الْمَسِيحِ، افْرَحُوا لِكَيْ تَفْرَحُوا فِي اسْتِعْلاَنِ مَجْدِهِ أَيْضًا مُبْتَهِجِينَ» (1بط4: 13).
لذا نحن لا نفرح بالرغم من آلامنا لأجل المسيح، بل بالأولى نفرح ونسر بهذه الآلام التي نتوقعها ونفتخر بها، ونثابر فيها بكل ثقة وبكل فرح.