منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 - 10 - 2017, 02:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

فرح رغم عدم تغير الظروف المحيطة
فرح رغم عدم تغير الظروف المحيطة
إن كان زوال الخطر نتيجة الصلاة يجلب الفرح، كما رأينا، فإن الصلاة تُجلب الفرح حتى لو لم تتغير الظروف التي نجتاز فيها. وهذا ما اختبره داود، عندما كان في برية يهوذا هاربًا من وجه أبشالوم ابنه (مز63). إذ بدأ بالصلاة قائلاً: «يَا اللهُ، إِلَهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ» (ع1). لكن نرى أن النغمة تحولت فجأة من الصلاة إلى التسبيح، وهذا دليل الفرح؛ إذ قال: «كَمَا مِنْ شَحْمٍ وَدَسَمٍ تَشْبَعُ نَفْسِي، وَبِشَفَتَيْ الاِبْتِهَاجِ يُسَبِّحُكَ فَمِي» (ع5). وهذا الفرح لم يكن نتيجة زوال الخطر المحيط به، ولا أن الرب قد زوَّده بقوة تفوق قوة الأعداء، بل كان هذا نتيجة الصلاة، لأنه سلَّم القضية للرب، فاستراح قلبه وشعر بالفرح.

وهناك قضية من نوع آخر، إذ نرى حنة امرأة ألقانة (1صم1)، وكانت تبكي حزينة ومُرة النفس لأن «الرَّبَّ كَانَ قَدْ أَغْلَقَ رَحِمَهَا» ولم يكن لها أولاد. وما زاد من مرارة نفسها أن ضرتها (فننة) كانت تغيظها إذ كان لها أولاد. ورغم محبة ألقانة لحنة، لكن هذا لم يعالج المشكلة. ورأت حنة أن الحل هو أن تذهب إلى هيكل الرب «وَهِيَ مُرَّةُ النَّفْسِ. فَصَلَّتْ إِلَى الرَّبِّ، وَبَكَتْ بُكَاءً»، ونذرت بأن تعطي الابن الذي سيولد للرب «ثُمَّ مَضَتِ الْمَرْأَةُ فِي طَرِيقِهَا وَأَكَلَتْ، وَلَمْ يَكُنْ وَجْهُهَا بَعْدُ مُغَيَّرًا»، أي أن مظهر الحزن والكآبة قد زال عن وجهها! والسبب، ليس لأنها خرجت حاملة الولد، بل لأنها وضعت مشكلتها بين يدي الرب، وأخذت وعدًا من الرب، من فم عالي الكاهن، إذ قال لها: «اذْهَبِي بِسَلاَمٍ، وَإِلَهُ إِسْرَائِيلَ يُعْطِيكِ سُؤْلَكِ الَّذِي سَأَلْتِهِ مِنْ لَدُنْهُ». وقد تحقَّق هذا الوعد فصلَّت بعد هذا مُعَبِّرة عما في قلبها، وبدأت بالقول: «فَرِحَ قَلْبِي بِالرَّبِّ ... لأَنِّي قَدِ ابْتَهَجْتُ بِخَلاَصِكَ» (1صم2: 1). وهكذا جلبت الصلاة الأفراح.

عزيزي القارئ: هل أنت في ظروف صعبة تُحنيك؟ أم تواجهك مشاكل تُكدِّر حياتك، ولا تقدر على مواجهتها؟ عليك بالصلاة، وسكب قلبك أمام الرب، فتنقلب الأحزان إلى أفراح. ولنتذكر كلمات ربنا المعبود: «إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئاً بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً» (يو16: 24).
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الظروف المحيطة بسفر ملاخي Mary Naeem معلومات عن الكتـاب المقدس 0 26 - 02 - 2024 03:06 PM
الظروف المحيطة بحزقيال النبي Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 19 - 01 - 2023 12:17 PM
الظروف المحيطة بسفر أستير في الكتاب المقدس Mary Naeem معلومات عن الكتـاب المقدس 0 31 - 12 - 2022 10:46 AM
أصنع لـ نفسك يوما جميل رغم الظروف المحيطة بك Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 2 08 - 11 - 2017 12:09 PM
النظر إلى الله، وليس إلى الظروف المحيطة Mary Naeem كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 0 28 - 12 - 2013 05:46 PM


الساعة الآن 09:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025