رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نكشف عن اسرار ما قبل قتل شهداء ليبيا الاقباط يشيب لها شعر الراس الكلام ممكن يكون مؤلم شويه ولكنه مليان بالتعزيات ! ولأن الله دائماً لا يترك نفسه بلا شاهد كما تعودنا ورآينه ذلك في مواقف كثيرة ، شاهدنا فيها شهادة حية و دليل بيشهد عن عمل الله الغير عادى و وكما تمنى نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل من الله أن يترك لنا شخص يحكيلنا عن صمود شهدائنا و عن الأحداث اللى حصلت معاهم في تلك الفترة الغامضة ! وبالفعل عزيزى فهناك شاهد عيان أخبرنا بتفاصيل يشيب لها شعر الرأس ! ،، فتعال معى عزيزى القارئ فى رحلة وسط هذه الأحداث لعلنا نجد بين سطورها الرجاء والتعزية التى تشعل قلوبنا بحب هذا الإله صانع العجائب و معطى الثبات ! هذا الشاهد العيان هو شخص من الاشخاص الذين يعملون في ليبيا و الذى سمحت له الفرصة أن يتقابل مع شخص ليبى كان شغال مع داعش كحارس على الخنادق التى كانت للداعش و فى هذه الخنادق كان شهدائنا موجودين كل هذه الفترة حتى الاستشهاد وللعلم هذا الشخص كان شغال مع التنظيم وبيقبض كموظف يعنى وبعد هذا الحادث تركهم و أصاب بحالة نفسية حرجة حتى تقابل مع ذلك الشخص و حكاله تفاصيل فترة الاختطاف روى ذلك الحارس قائلاً : فى أول أسبوع استقبلنا المجموعة الأولى وهما 7 شهداء و بعديها بيومين جاء إلينا ذلك الشهيد الاثيوبى اللى داعش كانت شاكه فى ديانته وقالته إرحل لانهم اعتقدوا انه غير مسيحى ولكنه هو صمم وأخبرهم انه مسيحى ! ،، وبعدها بأسبوع تم إستقبال المجموعة الثانية من الشهداء وهما حوالى 13 شهيد ،، ف تجمعوا ال21 شهيد فى الخندق الذى كان ذلك الشاهد حارس عليه ! ، وروى الشاهد لذلك الشخص انه فى أول أسبوعين عاملوا الشهداء كويس وكانوا بيآكلوهم و يشربوهم ، و حاولوا بالتفاهم يخلوهم ينكروا المسيح ، ولكن شهدائنا كانوا أسود فى وجوهم ، فلما وجدوا انه مفيش فايدة معاهم بدأوا معاهم رحلة عذابات ، ذكرها ذلك الشخص الليبى : 1- كانوا بيطلعوهم برا على الساحل ، ويعروهم من الملابس و يربطوا في جسم كل واحد منهم شوال كبير مليان رمل وميه ( وزن الشوال حوالى 100 كيلو ) و يمشوهم للساعات طويلة تحت الشمس وعلى الرملة الغزيرة ، وكلما سقطوا من التعب أقاموهم مجدداً بالضرب ، فتجلط جسمههم وعليك عزيزى القارئ أن تتخيل مقدار التعب والآلم الذى ينتج بسبب ذلك !! 2- كانوا بيرشوا على الرملة التى فى الخنادق ماء غزير عشان مايعرفوش يناموا !! 3-كانوا بيجيبوا السيخ و يسخنوه على النار بدرجة حرارة عالية جداً ويمشوه على جسمهم ! ولكن كل هذا لم يجدى نفعاً معهم لأن الله لم يتركهم و أضاف ذلك الشاهد قائلاً : بعد كل هذه العذابات وجدناهم و كأن شئ لم يحدث فلم نجد أى آثار لأى جروحات أو تجلطات مما كانت موجودة !!! ،، مما أرهب قلوب الدواعش ! وأضاف قائلاً : كانوا الليل كله صاحيين و بيصرخوا كلهم بصوت واحد قائلين " كيي سون "" "" اى كيريا ليسون "" ودا خلانى أترعب و أسيب مكان الحراسة وآجرى لأنى شعرت بزلزلة الأرض ،، وعندما رجعنا مع الدواعش في الصباح وجدناهم مازالوا موجودين و لم يهربوا كما توقعت !! فما هم هؤلاء الناس الذين رآؤهم داعش وسط شهدائنا ؟؟ ،، و م الذى دفع الدواعش الى تصويرهم ؟؟ وما الذى أرهبهم وجعلهم ينفذون الذبح باكراً ؟؟،،، وما قصة ذلك الغول الذى أحترموه وتفاضوا معه ؟؟ ،،، ومن هو ذلك القائد الذى شجعهم عندما ضعف بعضهم وبكى ؟؟ ،،، وما هو الموعد الحقيقى للاستشهاد ؟؟ ،، وما هى قصة ذلك الراهب للسائح الذى رآئ شهدائنا لحظة الاستشهاد ورآى ملاك الاكاليل يتوجهم ؟؟ ،،، وما ماوراء الاستشهاد ؟؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|