رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننام ما يُقارب ثلث عمرنا فهل تعلم السبب؟ كثيرًا ما نسمع عن مراكز لدراسات النوم، وتُقابَل مثل هذه المسميات بالسخرية، لبديهية حدث النوم، ويتبادر إلى ذهننا السؤال عن أهمية مثل تلك الدراسات. فما هي أهمية النوم؟ ولماذا تخصص له أكبر المراكز البحثية مساحة للدراسات المختصة به؟ يقع علم دراسات النوم تحت علم المخ والأعصاب، ويسعى إلى استكشاف فوائد النوم والغاية التطورية منه ووظائف المخ في الوقت الذي نقضيه به. ينام الفرد مدة تتراوح من الـ7 إلى الـ9 ساعات يوميًا، مما يعني أن الإنسان يقضي ما يُقارب ثلث عمره نائمًا. أشارت الدراسات التي أصدرهتها جامعة "هارفارد" إلى أن للنوم أسباب متعددة منها: 1- الحماية: يُعد النوم هو إحدى أساليب الحماية البيولوجية التطورية التي ساعدتنا على حماية أنفسنا من أعدائنا الليليين، فتتنام الكائنات في الأوقات التي تتسم فيها بالضعف. 2- الحفاظ على الطاقة: الحفاظ على الطاقة من أهم مبادئ الكون، ويُعد النوم من أبرز أساليب الحفاظ على الطاقة عند البشر، فأثناء النوم يقل استخدام البشر للطاقة بنسبة تقدر بـ10%، ويكون ذلك جليًا عند النوم حيث تنخفض درجة حرارة الجسم. 3- استعادة وتجديد الحيوية: يُعد النوم ضروريًا من أجل استعادة الكميات الكافية من النواقل العصبية مثل الأسيتيل-كولين التي تحسن من دقة الوظائف الإدراكية أثناء ساعات الصحو. كما يتراكم الأدينوزين أثناء ساعات الصحو، مما يجهزنا للنوم من جديد. 4- توفير الطاقة والغذاء: توفير الطاقة وعدم استخدامها من أجل عمليات البناء التي ينظمها هرمون النمو وهرمونات الجنس كالتستوستيرون والإيستروجين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|