قداسة البابا تواضروس ويرد على الاحداث الارهابية التى تستهدف الاقباط
- التقى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ببعض الشباب القبطى بمدينة مبلون باستراليا، أثناء زيارته الرعوية لها لتدشين عدد من الكنائس وتفقد أوضاع الكنيسة هناك.
وتحدث البابا تواضروس خلال اللقاء عن الأحداث الإرهابية التى وقعت يوم أحد الشعانين الماضى بالاسكندرية وطنطا، موضحا أن قداس أحد الشعانين بدأ بالإسكندرية فى الساعة السادسة صباحا وكان من المقرر أن ينتهى فى تمام الساعة الواحدة ظهرا.
وأضاف البابا قائلا: "إنه من العجيب أن تنتهى الصلاة قبل الميعاد المحدد بساعة ولا أعرف حتى الآن كيف أنهينا مبكرا الصلاة.
وتابع أنه بعد انتهاء القداس توجهت إلى مبنى آخر هو المقر الباباوي من أجل الإفطار مع الآباء الأساقفة والكهنة وكنا نستعد للتحرك من المقر وفي هذا الوقت وقع الانفجار عند البوابة الخارجية للكنيسة لهذا بقيت في المقر لثلاث ساعات أخرى.
وأكد أنها كانت لحظات عصيبة وحزينة لحدوث انفجار آخر بكنيسة طنطا فى الساعة التاسعة صباحا فى نفس اليوم رغم أنه يوم مبهج لكنه كان حزين لاستشهاد ثلاثين شهيدا بطنطا أغلبهم من الشمامسة وفي الإسكندرية استشهد افراد من الشعب والشرطة رجالا وسيدات.
وأكد البابا أن هذه الهجمات تستهدف الوحدة الوطنية في مصر ، والوحدة الوطنية هامة جدا للتواجد المسيحي في مصر ، لذلك نحن بالكنيسة الارثوذكسية بجميع الأساقفة والكنائس نضع الوحدة الوطنية كأولوية لنا، حيث تعد مصر أكبر كتلة مسيحية في الوطن العربي فتعدادنا حوالي 5%.
وتابع البابا قائلا: "نحن لا نصلي فقط أثناء الهجمات بل نصلي لمرتكبيها فنحن نسامحهم ونصلى من أجل كنيستنا ووطننا".
هذا الخبر منقول من : صدى البلد