حقوق الإنسان الإماراتية تؤيد بيان السعودية حول تعذيب المواطن حمد المري
أعربت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، عن تأييدها للبيان الصادر عن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، والذي استنكر ما تعرض له المواطن القطري حمد عبد الهادي المري من انتهاك صارخ لحقوقه الإنسانية، وما تعرض له من ضرب وإهانة وتحقير بعد عودته من أداء فريضة الحج مع تصوير ذلك وترويجه ونشره بين الناس.
ووفقًا لقناة "الإخبارية" السعودية، فقد أكد رئيس الجمعية، محمد الكعبي، أن هذه الأفعال مجتمعة وفرادى تعد جرائم ضد الإنسانية، داعيًا اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية كافة، على الاستجابة لدعوة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة للقيام بواجبها لضمان الكشف عن مصير المواطن القطري وحمايته من الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها والتأكد من سلامته وعدم تعرضه لضغوط تفرضها عليه إملاءات سياسية معينة بسبب ممارسته لحقه في أداء فريضة الحج .
وأعرب الكعبي عن تأييده لمطالب جمعية حقوق الإنسان في المملكة بضرورة أن تتحمل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر وجمعيات ومنظمات ولجان حقوق الإنسان في العالم مسئولياتها القانونية والأخلاقية تجاه المواطنين القطريين الذين أدوا فريضة الحج والعمل على تسهيل إجراءات الزيارة والتواصل المستمر معهم من قبل جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام للاطمئنان عليهم وعلى أوضاعهم.
وكانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالسعودية قد طالبت، أمس، السلطات القطرية بكشف مصير المري بعد تعذيبه، معربة عن استنكارها الشديد لما تعرض له المواطن القطري من انتهاك صارخ لحقوقه الإنسانية، وتصوير ذلك وترويجه ونشره بين الناس، وكلها مجتمعة وفرادى جرائم ضد مبادئ حقوق الإنسان.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد